تفاجأ المواطنون و المواطنات بدرب السلطان على أن مشروع إعادة تأهيل حديقة “سيدي محمد بن عبد الله”، لم يكن سوى “سرابا”، و بالتالي فقد تم إعدام أشجار معمرة و تحولت الساحة المشهورة بدرب السلطان إلى “دمار وخراب”.
وبعد عملية التقصي الذي قامت به جريدة “أصوات” تبين لها من خلال تواصلها مع مجموعة من الفاعلين الجمعويين و الخبراء التقنيين، الذين صرحوا لنا ان مقاطعة مرس السلطان لم تحصل على رخصة لإنجاز المشروع من وزارة الأوقاف بإعتبار ان البقعة الأرضية هي في ملكية الأملاك المخزنية.
وبالنسبة لعملية إعدام أشجار معمرة فمجلس مقاطعة مرس السلطان أقدم على عملية إعدامها دون الحصول على موافقة إدارة المياه والغابات.
شيء آخر وقفت عليه جريدة “أصوات” وهو أنه تم التعاقد مع مكتب دراسات بما قيمته “150 مليون سنتيم”.
يروج في الكواليس أن هناك ورثة للبقعة الأرضية المزمع إقامة مشروع تهيئة هده الحديقة بها، حيث أقدموا على إحضار مفوض فضائي قصد تحرير محضر بما عرفته الحديقة.
ما إستخلصته الساكنة هو أنه لن يكون هناك أي إعادة هيكلة بل كل ما في الامر كما وصفه العارفون بما يجري ويدور “الصابون البلدي فقط”.
التعليقات مغلقة.