تعرف المنطقة القروية “القطيبات” ومحيطها، قيادة “إثنين لغياث”، بإقليم آسفي، حالة من التسيب و الفوضى في ظل غياب عناصر الدرك الملكي التابع لقيادة “سبت گزولة”، حيث تغيب الدوريات الأمنية عن المناطق، وبالتالي تفشي الإجرام.
وهكذا وفي ظل غياب الأمن بتلك المناطق تعم حالة من الفوضى، حيث وقعت العديد من عمليات السرقات، وفي هذا السياق فقد تعرض منزل لسرقة ما قيمته 194 كلغ من القمح، وبرميلين من الزيت “البلدية”، كما تعرض منزل “رباعة الحاج بوجمعة” أيضا للسرقة، كما سجل محاولة اقتحام منزل أرملة تعيش لوحدها، إضافة إلى سرقة مسجد دوار “بوجمعة”، كل هذا يحدث في ظل غياب الدرك الملكي عن تلك المناطق لضمان أمن المواطنين الفردي والجماعي.
وفي هذا الباب يتغاضى درك قيادة “سبت گزولة” عن مجرم خطير ، له سوابق قضائية ومعروف بالمنطقة يدعى “عبد الكريم .ق” .
هذا فقد تواصل أحد ساكنة منطقة “الغياث”، عبد الهادي، الذي عبر لدريدة “أصوات” أن هذه المنطقة القروية يعيش سكانها على غياب أبسط شروط العيش، وكأنهم يعيشون في مغرب آخر منس ، ذكر لنا منها غياب الإنارة العمومية والتي تعطلت منذ عام 2005، والسقايات العمومية عبارة عن مآثر، و ليس بصنابيرها مياه، وهو ما يجعل السكان يبحثون عن هذه المادة الحيوية بسلك بحث مضني لمسافات طويلة.
وهنا يتساءل السيد “عبد الهادي”: “لماذا عمدت الجماعة القروية إلى حرمان ساكنة المنطقة من حق العيش الكريم في ظل دولة الحق والقانون، ولا يتم التواصل معهم إلا خلال حملات الإنتخابات من أجل التصويت على المرشحين”.
متابعة - احمد اموزك
التعليقات مغلقة.