أول جريدة إلكترونية مغربية تتجدد على مدار الساعة

مصر تنفي منعها دخول المساعدات الإنسانية لغزة وتصف تصريحات الصهاينة ب”الأكاذيب”

أصوات

نفت مصر ما أورده الكيان الصهيوني، من أن مصر هي من يمنع دخول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، معتبرا ما تم إيراده بأنه أكاذيب ليس إلا.

 

 

جاء هذا التصريح من قبل مصر على لسان رئيس هيئة الاستعلامات المصرية، المتحدث الرسمي باسم الدولة، ضياء رشوان، ردا على الأكاذيب التي أطلقها فريق الدفاع الصهيوني أمام محكمة العدل الدولية بقوله إن “مصر مسؤولة عن منع دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة”.

وفي هذا الشأن قال ضياء رشوان، في بيان أصدره، في وقت متأخر من مساء الجمعة، إن القاهرة “تنفي بصورة قاطعة مزاعم وأكاذيب فريق الدفاع الإسرائيلي أمام محكمة العدل الدولية، بأن مصر هي المسؤولة عن منع دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزة من الجانب المصري لمعبر رفح”.

وكان عضو فريق الدفاع عن الكيان الصهيوني، المحامي كريستوفر ستاكر، قد قال في مرافعته أمام محكمة العدل الدوان في سياق دعوى الإبادة التي رفعتها جنوب أفريقيا، أمس الجمعة، إن “دخول غزة من مصر هو تحت سيطرة القاهرة، وإسرائيل ليست ملزمة بموجب القانون الدولي أن تتيح الوصول إلى القطاع من أراضيها”.

وفي رد عملي من مصر على هاته الادعاءات الخطيرة، قال رشوان، في وقت لاحق، في لقاء مع شبكة “أم بي سي مصر”، إن “السلطات المصرية سترسل تعليقاً إلى محكمة العدل الدولية بخصوص المزاعم الإسرائيلية لتأكيد أن القاهرة لم تغلق معبر رفح”.

وفي مضمار وقوفه حول الادعاء الصهيوني أوضح رشوان أن “سيادة مصر تمتد فقط على الجانب المصري من معبر رفح، بينما يخضع الجانب الآخر منه في غزة لسلطة الاحتلال الفعلية”.

وأكد أن مصر أعلنت “عشرات المرات… بأن معبر رفح من الجانب المصري مفتوح بلا انقطاع، مطالبين الجانب الإسرائيلي بعدم منع تدفق المساعدات الإنسانية للقطاع والتوقف عن تعمد تعطيل أو تأخير دخول المساعدات بحجة تفتيشها”.

وأوضح “أن عديداً من كبار مسؤولي العالم وفي مقدمهم الأمين العام للأمم المتحدة زاروا معبر رفح من الجانب المصري، ولم يتمكن واحد منهم من عبوره إلى قطاع غزة، نظراً لمنع الجيش الإسرائيلي لهم، أو خوفهم على حياتهم بسبب القصف الإسرائيلي على القطاع”.

يشار إلى أن جنوب إفريقيا كانت قد رفعت شكوى لدى محكمة العدل الدولية، قالت فيها إن الكيان الصهيوني ينتهك اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها الموقعة عام 1948.

وفي محاولة لتغطية جرائمها الواضحة والموثقة دوليا والتي طالت أطقم الصحة والإسغاف والصحافة والمنظمات الدولية، والأطفال والنساء قال الكيان الصهيوني، أمس الجمعة، أمام محكمة العدل الدولية “أنها لا تسعى لتدمير الشعب الفلسطيني في غزة”، .

وتستهدف جنوب أفريقيا من وراء إقامة الدعوى استصدار أمر من محكمة العالم يقضي بالوقف الفوري للعدوان الصهيوني على قطاع غزة، والتي خلفت لحدود الساعة استشهاد 23843 فلسطينيا، غالبيتهم من النساء والفتية والأطفال.

التعليقات مغلقة.