تجميد عضوية مضيان.. مصدر استقلالي يوضح‎

في تطور سياسي مثير للجدل بجهة الشمال، وجه رئيس الفريق الاستقلالي بمجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة رسالة للأمين العام للحزب طالب فيها بتجميد عضوية “مضيان” من الحزب.

 

 

وارتباطا بذلك لا بد من الإشارة إلى أن الرسالة تم توجيهها من بلجيكا.

الموقف أثار انتقادات عدة ارتباطا بشكل تسريب الرسالة القاضي بتجميد عضوية القيادي الاستقلالي “نور الدين مضيان”.

تجدر الإشارة إلى أن “مضيان” يشغل عضوية اللجنة التنفيذية لحزب “الميزان” وأيضا عضوية مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة.

الرسالة اثارت مجموعة من التساؤلات القانونية والسياسية.

من الناحية القانونية فقد اعتبر المنتقدون أنها مخالفة للقوانين الداخلية للحزب.

إذ لا يحق لأي رئيس فريق داخل المجالس المطالبة بتجميد عضوية أي عضو بالفريق.

حيث يعتبر العضو منتخبا وله شرعية انتخابية تحميه من مثل هذه الإجراءات.

يضاف إلى ذلك كون الرسالة تم توقيعها من قبل رئيس الفريق وهو خارج الوطن.

وقد اثار شكل تصريف الرسالة تساؤلات حول صحة التوقيع ومن قام به على وجه التحديد.

ويرى آخرون أن تسريب الرسالة يحمل حسابات الضيقة، حيث جاءت كرد فعل على مذكرة رفعها “مضيان” إلى الأمين العام للحزب.

وكان الفريق الاستقلالي بمجلس النواب برئاسة نور الدين مضيان قد رفع مذكرة ل”نزار بركة”، طالبت بطرد كل من “محمد سعود” و”يوسف ابطوي”.

وأدانت المذكرة السلوك المرتكب من قبل عضو اللجنة التنفيذية للحزب في حق عضو الفريق النيابي “منصف الطوب”.

ويرى المنتقدون أن هدف الرسالة التشويش على الاستعدادات الجارية لنجاح المؤتمر 18 للحزب، لعجزهم عن التأثير على قيادة الحزب.