مضيان: الدكتوراه تباع بـ7 ملايين ببعض الجامعات
أصوات
فجر القيادي الاستقلالي “نور الدين مضيان” داخل قبة البرلمان فضيحة من العيار الثقيل، مؤكدا أن الرشوة لم تعد محصورة داخل المؤسسات التقليدية، بل انتقلت إلى المؤسسات التعليمية، بما فيها بعض الجامعات، حيث يتم بيع “شهادة الدكتوراه بـ7 ملايين وأكثر”، وهو يشكل وصمة عار على هذه المؤسسات.
وقال ذات البرلماني من خلال تدخله الأخير بلجنة المالية، عقي اجتماع لجنة المالية بمجلس النواب، بمناسبة دراسة مشروع الميزانية الفرعية للهيأة الوطنية للنزاهة والوقاية من الرشوة ومحاربتها، أن المغرب انتقل منذ 2018 إلى حدود 2024 بخمس درجات في سلم الرشوة، بدل نزولها، وهو ما يطرح أكثر من استفهام عن أسباب هذا الصعود”.
وزاد مضيان، بأنه على الرغم من المجهودات وإلحاح جلالة الملك في أكثر من خطاب على محاربة الرشوة والفساد، وتبني الحكومة والأحزاب في برامجها محاربة الظاهرة، فإنها لا تسجل إلا الاستمرار.
واقترح مضيان لمكافحة ظاهرة الرشوة الحقيقية، أنه وجب تكثيف المراقبة، وتفعيل شعار علال الفاسي من أين لك هذا؟ بالإضافة إلى مراقبة حسابات بعض المسؤولين المشبوهين الذين ظهرت عليهم آثار النعمة في زمن قصير.
هذا وقالت مصادر برلمانية، أن أحد الأستاذة الجامعيين يملك محلا لبيع المنتوجات التقليدية، ويبيع للطلبة “جاكيطات” جلدية بسعر يصل إلى 2000 درهم، مقابل منحهم تنقيطا يساعدهم على النجاح.
التعليقات مغلقة.