أثارت حادثة اختفاء الشاب مروان بلمقدم على متن باخرة “أرماس” حالة من الغضب والقلق في المغرب، حيث كشفت عن ثغرات وإخفاقات خطيرة في منظومة النقل البحري، تهدد سلامة الركاب وتضع مستقبل الثقة في وسائل النقل البحرية على المحك.
طالب العديد من المغاربة بسرعة تدخل وزارة النقل، وخاصة الوزير عبد الصمد قيوح، للقيام بإجراءات عاجلة تشمل فرض تركيب كاميرات مراقبة على متن البواخر، وتعزيز عمليات المراقبة والتفتيش لضمان السلامة.
وتُعبر الجالية المغربية بالخارج عن خوفها من تكرار مثل هذه الحوادث، مما يبرز الحاجة الماسة لإصلاحات جذرية وتحسين إجراءات السلامة، عبر رقابة أكثر دقة وشفافية، لحماية الأرواح واستعادة الثقة في منظومة النقل البحري الوطنية

القادم بوست
التعليقات مغلقة.