أول جريدة إلكترونية مغربية تتجدد على مدار الساعة

مطالب بإطلاق نظام رقمي لتدبير مواقف السيارات ووقف سيبة الحراس

هراوي نورالدين

بعد فك إشكالية الاختناق المروري وحركة السير والجولان من طرف “حزب الفراشة” او “حزب الاحتلال” و الذي كانت تشهده مدينة سطات قبل مجيء العامل الجديد الصحراوي”حبوها” وإعطاء التعليمات العاملية الصارمة من اجل تنظيم الفراشة وتحرير الملك العام، وإخلاء الشوارع الرئيسية والفضاءات العامة والاماكن الحيوية والنقط السوداء عموما التي كانت محل شكايات المتضررين من السكان.والتي لازالت الحملات متواصلة بالتدرج بشأنها من طرف الباشوية والسلطة المحلية، لازالت المدينة وسكانها واصحاب السيارات والنقل العمومي يشكون فوضى حراس السيارات او اصحاب الجيليات الصفراءاو الزرقاء على مستوى معظم شوارع المدينة،و وسط غياب شبه تام للمراقبة والصرامة اللازمة في تنظيم الوقوف العمومي؛حيث تشهد مختلف الشوارع سواء الرئيسية منها؛و وسط المدينة على طول” الوالي الصالح بويا الغليمي “او على مستوى بعض المحاور الطرقية.كطريق ابن احمد في اتجاه ثانوية ابن عباد او في اتجاه الادارات القريبة منها،اوماجاورهم تكدس السيارات على جنابتهم واحتلال الارصفة وممرات الراجلين دون احترام للعلامات التنظيمية ،او الممرات الخاصة بالراجلين رغم المجهوذات المبذولة من طرف مختلف الجهات المعنية.الا ان عددا كبيرا من الموظفين والزوار يفضلون ركن سيارتهم عشوائيا في النقط المذكورة، وقرب الادارات والمؤسسات العمومية بالمدينة عموما ؛مايحول الشوارع إلى مرائب مفتوحة وبخنق حركة السير في ساعات الذروة واثناء المناسبات والاعياد والحبل على الجرار….
ومايزيد الطين بلة وفوضوية تنامي ظاهرة احتكار الارصفة من طرف أشخاص يدعون انهم “حراس سيارات “وغير مرخصين ويفرضون اثمنتهم وإتاوتهم على المواطنين دون سند قانوني، معتمدين فقط سترات صفراء او ذات لون آخر وصفارات يحاولون بها تنظيم الوقوف دون إشراف تنظيمي صارم من المجلس المنتخب او الجماعة التي يبقى لها دورا أساسيا ومحوريا في تنظيم هذا القطاع الفوضوي الذي يجب على العامل ” مولاي حبوها “معالجته ويدعو السلطة المنتخبة الى الانكباب عليه واتخاذ إجراءات مستعجلة وملموسة بشأنه
وفي هذا السياق. يطالب فاعلون مدنيون ومهنيون في قطاع النقل واللوجيستيك ونشطاء ومتتبعون محليون بضرورة اعتماد حلول أكثر فاعلية من قبل استعمال التطبيقات الذكية لتحديد اماكن الوقوف وتوسيع شبكة النقل الحضري العمومي لتقليل الضغط على وسط المدينة والشوارع الرئيسية.وتعميم الأداء الالكتروني في المواقف الرسمية.
كما يطالب عدد من المواطنين واصحاب السيارات ووسائل النقل عموما بتحرير الباركينغات ومواقف السيارات من “الميليشيات الحضرية” التي حولت الشوارع والفضاءات العامة إلى مصدر قوت ودخل فوضوي دون اية مراقبة صارمة متواصلة في الزمان والمكان او تقنين يسمح بمزاولة مثل هذه الانشطة بشكل مهني وقانوني على حد تعبير السكان وشكاوهم على مواقع التواصل الاجتماعي

 

التعليقات مغلقة.