أول جريدة إلكترونية مغربية تتجدد على مدار الساعة

مطالب بتعيين “طبيب الفقراء” وزيرا للصحة

شن نشطاء مغاربة حملة على مواقع التواصل الاجتماعي، يطالبون من خلالها بتعيين الدكتور المهدي الشافعي الأخصائي في جراحة الأطفال، وزيرا للصحة.

وجاءت هذه الحملة بعد تقديم الشافعي استقالته لوزير الصحة، وإعلانه استعداده لمغادرة البلاد وتقديم خدماته لإحدى الدول الأجنبية.

وقد عرفت قضية “طبيب الفقراء” تضامنا واسعا من طرف المغاربة عبر صفحات “السوشيال ميديا”، حيث كان يجري العديد من العمليات الجراحية للأطفال مجانا.

وبدأت حكاية الشافعي جراء صراع بينه وبين إدارة المركز الاستشفائي الحسن الأول بتيزنيت، بعدها أحيل الطبيب الجراح على أنظار المجلس التأديبي، على خلفية ما تعتبره الإدارة “اختلالات مهنية ارتكبها”، في حين أرجح الطبيب ذلك لما أسماه “لوبيات الفساد التي تحاصره داخل المستشفى وخارجه من أجل تصفية حسابات ضده”، ليصبح موضوع شكاية وضعت ضده من طرف مدير المركز الاستشفائي الحسن الأول بتيزنيت، ويتابع فيها بتهمة “السب والقذف”، حيث قررت المحكمة تأجيل النطق بالحكم في قضيته إلى غاية الفاتح من غشت المقبل.

هذا، ولم تعرف استقالة الشافعي أي استجابة أو تحرك لحد الآن من طرف وزير الصحة، أنس الدكالي، الذي التمسه الطبيب المذكور لمنحه رخصة الاستقالة من منصبه داخل الوزارة.

في هذا الصدد، يقول طبيب الأطفال إنه “أجرى أكثر من 560 عملية جراحية للفقراء في ظرف لا يتجاوز 8 أشهر، بمعدل ثلاث عمليات في اليوم، ليصير محاربا من قبل البعض لأن مصحاتهم ستفلس”.

التعليقات مغلقة.