أول جريدة إلكترونية مغربية تتجدد على مدار الساعة

المغرب: محاسبة زائري “إسرائيل” على وقع الدماء الفلسطينية مطلب شعبي يتوسع

المغرب: محاسبة زائري "إسرائيل" على وقع الدماء الفلسطينية مطلب شعبي يتوسع

محمد حميمداني
 

 

 

 

يتصاعد مسلسل رفض الزيارة المشبوهة لمجموعة من الشباب الطائش النفعي البر اغماتي للكيان الصهيوني. وذلك في عز إجرامه ضد الشعب الفلسطيني. والذي تلطخت بتلوثة مؤسسات تعليمية مغربية رفقة زمر محسوبة على الجسم الإعلامي والعمل الجمعوي الوصولي.

 

 

 

 

 

 

وهكذا فقد تحرك حراك طلابي مغربي رفضا للعلاقات التي أسستها بعض من المؤسسات الجامعية ب”إسرائيل”. 

المغرب: محاسبة زائري "إسرائيل" على وقع الدماء الفلسطينية مطلب شعبي يتوسع
مشاهد من شباب الغفلة النفعي المغربي

 

 

وفي هذا السياق أطلق طلبة من جامعة “جامعة الأخوين” خطوة شاجبة لهذا المسار المرفوض شعبيا ووطنيا وقوميا وإسلاميا. في تناقض مع إيقاف بعض الجامعات الأوروبية والأمريكية لكل علاقاتها مع جامعات الكيان الغاصب. بعد معارك طلابية وإنسانية رافضة للإجرام الصهيوني. مجسدين القيم الكونية السامية بكل معانيها وسموها نصرة لمظلومية شعب. ضد آلة القتل المتحركة. التي تفننت في كل أساليب القتل والتجويع والتنكيل. وما صاحب كل ذلك من رقص “مغاربة” على وقع هاته الجرائم داعمين لها. بكل أساليب الخبث الممكنة.

في الصورة المقابلة لقيم الشرف المغربي أطلق طلاب مغاربة حملة إدانة لهاته الخطوات. والتي ويا للأسف ساهم فيها طلاب، هم “مستقبل الغد المغربي” وحملة “إعلام الجيل الجديد”. والذين عكسوا مدى المسخ الذي يحتويهم ومدى السفالة التي تكتنزهم لسعار التملك وبعض الدولارات الممنوحة مقابلا لارتزاقهم وجلسات سمر مع عناصر “الموساد”. على حساب القضية والقيم الإنسانية.

وشجب الطلاب الموقعون على عرائض الإدانة هاته الخطوة التي حملتها جمعية سمت نفسها “التعايش”. والتي هي في الحقيقة تتعايش مع البراغماتية النفعية. وشم رائحة الدولار من بوابة الدم الفلسطيني المسال. والذي حرك كافة بقاع العالم وألهب جامعات الكون. معتبرين أن ما قام به المنتسبون للجامعة يعد  ”تشويها لسمعة جامعة الأخوين، وسمعة كل المغاربة”. داعين باقي زملائهم، لاتخاذ موقف واضح اتجاه هاته الزيارة. مطالبين إدارة الجامعة بالخروج من موقف الصمت الذي يلف مواقفها. وإصدار قرار بطرد هؤلاء المنتسبين لأسلاكها المشاركين في هاته الوصمة من العار التي لن ينساها التاريخ ولن يغفرها. ووقت الحساب سيأتي لا محالة.  

تجدر الإشارة إلى أن شبانا طائشين. وضدا على المواقف الرسمية للدولة المغربية. قد زاروا الكيان الغاصب والقاتل للطفولة والحياة في ظل عز إجرامه وتنديد العالم بجرائمه. وهو ما أثار المداد الإعلامي ضد المغرب والمغاربة. وإدانة شعبية من شعب يدافع عن حقه في ترابه الوطني العزيز. ولم يقبل في يوم من الأيام في أن يتدخل في حق شعب من أجل ضمان استقلاله وحريته دفاعا عن الحق وعن قيم السلام الكوني.

مشاهد لقاء هؤلاء المغرر بتفكيرهم المنتشرة عبر مقطع لهم مع “بن شباط” وهو يقول لهم عن “طوفان الأقصى” وأحداث “7 أكتوبر”، “السنوار وحماس عملو لنا عملة، غفلونا”. ونحن نقول لهؤلاء الملوثة وجوههم بدماء أطفال ونساء وأطقم إسعاف وصحافيين وهلم مأساة: “غفلتو أنفسكم” والحساب آت لا محالة.

إن ما يقع يفرض على السلطات أن تتخد مواقفها الوطنية من موقع علاقات المغرب مع الفلسطينيين اتجاه هاته الزمر. وأن تفتح تحقيقا في هذا السلوك النفعي. وعما قدموه لفائدة المغرب وقضيته الوطنية من وراء هاته الزيارة المشؤومة. وتقديمهم للمحاكمة. وذلك أضعف الإيمان من باب الدولة والمؤسسات والعلاقات الناظمة بين الدول. ومواقف المملكة الراسخة التي ما فتئ يحملها جلالة ملكنا المفدى باعتباره رئيسا للجنة القدس. والدائد الأأول عن القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني في كل المحافل. ارتباطا بقرارات الأمم المتحدة والقمم العربية والإسلامية. وخاصة مخرجات قمة “بيروت”.   

 

التعليقات مغلقة.