متابعة – علي إيكوديان (الشماعية)
تعرف مدينة الشماعية وهي ثاني أكبر بلدية بإقليم اليوسفية، عشوائية في تدبير بقايا ومخلفات المدينة من نفايات منزلية وصناعية، حيت أن الشركة المفوض لها تدبير القطاع، تقوم برمي هذه النفايات في هذا المطرح العشوائي الواقع وراء مقبرة المسلمين “لالة حاجة” وبجانب الطريق الرابطة بين الشماعية ودوار حمارة، في صمت تام للجهات المعنية في توفير بقعة أرضية خارجة عن النطاق الحضاري للمدينة.
وفي ذات السياق يصدر هذا المطرح وبشكل يومي دخانا كثيفا، يأخذه الريح نحو الأحياء السكنية المجاورة للمطرح وثانوية القدس التأهيلية المجاورة لهذا المطرح العشوائي، علاوة على بقايا الأزبال المتناثرة على طول الطريق المؤدية إلى المقبرة ودوار حمارة.
وحسب خرجة قمنا بها لوسط هذا المطرح، اكتشفنا أن السبب الرئيسي وراء انبعاث هذه الأدخنة الخانقة، هو أحد المشردين الذي اتخذ من هذا المطرح مستقرا له، حيت يجمع أكوام من النفايات ويضرم فيها النار وهذا من أجل أن يستطيع إدفاء نفسه واستنشاق هذا الدخان الذي يعتبره نوعا من التعاطي.
وتجدر الإشارة أنه من واجب السلطات المحلية حماية المواطن الشماعي من كل الأضرار التي تحيط به ومن بينها هذا الشخص الذي يضرم النار بشكل يومي غالبا، لدى فعليها التدخل لاعتقال هذا الشخص أو أخذه لإحدى الجمعيات التي تعنى بإيواء مثل هذه الفئات.
التعليقات مغلقة.