“تعيش جماعة للاميمونة التابعة لنفوذ الترابي لعمالة إقليم القنيطرة خلال هذه الأيام ، معاناة حقيقية من جراء الأدخنة الكثيفة والروائح الكريهة المنبعثة من المطرح العمومي الحالي (المتواجد بمدخل جماعة للاميمونة طريق القصر الكبير ).
و لم تعد هذه الأضرار منحصرة فقط في الساكنة المجاورة بالمطرح، بل استفحلت وانتشرت لتصل إلى أغلب جماعة للاميمونة وهذا مؤشر خطير يدل على أن وضعية المطرح وصلت إلى مستويات جد حرجة.
رغم أن جماعة للاميمونة منخرطة ومشاركة في مجموعة جماعات المحلية للبيئة التي لم يفعل دورها الى حد الأن.
حيث طالبو ا مجموعة من المواطنات والمواطنين والمجتمع المدني بعد تقدمهم بشكايات للمسؤولين عن تدبير الشأن المحلي بجماعة للاميمونةوسلطات الإقليمية لإيلاء معضلة المطرح العمومي العناية والأهمية اللازمتين.
بل جعله من أولى أولويات جماعة للاميمونة,وهذا يعتبر نقطة سوداء حيث جل الساكنة تعاني من الأمراض المزمنة ( كالربو ضيق التنفس الأمراض الجلدية وغيرها …… .؟! وهنا يطرح التسائل لماذا سياسة صمت القبور .؟
ملف حماية البيئة وملفات أخرى مثل كميات المبيدات الكيماوية التي يستعملها الضيعات الفلاحية سنعود لها في كتابات لاحقة , وفي نفس السياق وأمام هذه الوضعية الكارثية ومايمكن أن يترتب عليها من آثار بيئية وصحية خطيرة حيث يطالبو الساكنة وجمعيات المجتمع المدني من السلطات المحلية والإقليمية والولائية، بإيجاد حلول لحماية البيئة بجماعة للاميمونة و بالإنكباب العاجل على:
– فتح تحقيق لمعرفة أسباب استفحال وضعية المطرح و إطلاع الرأي العام المحلي عن نتائجه. وكفى من سياسة صمت القبور ولنا عودة بالموضوع.
شكيب قربالو
التعليقات مغلقة.