أول جريدة إلكترونية مغربية تتجدد على مدار الساعة

معاناة الأطفال ذوي الإعاقة في المغرب بسبب نقص الدعم

جريدة أصوات

يواجه الأطفال في وضعية إعاقة في المغرب تحديات جمة، حيث أشار تكتل الجمعيات العاملة في هذا المجال إلى الأثر السلبي الكبير لنقص الدعم المخصص لهذه الفئة.

يعاني العديد من هؤلاء الأطفال المتمدرسين، حيث يؤدي الحرمان من الموارد الضرورية إلى إعاقة فرص التعليم والتطور الشخصي.

في سياق صريح، أفاد التكتل بأن السنة المالية 2024 قد شهدت تأخيرات ملحوظة في تحويل الدعم، مما أدى إلى حرمان الجمعيات من القدرة على سد احتياجات العمل، ومنها رواتب العاملين الاجتماعيين.

هذا التأخير ليس مجرد مسألة إدارية، بل يمس بعمق حياة الأطفال وأسرهم، ويزيد من الضغوط النفسية والاجتماعية التي يتحملونها.

وأشار البيان إلى أن التكتل كان قد نبه سابقًا إلى الخطورة المتزايدة للموقف خلال اجتماعات مع وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، حيث تم اقتراح تشكيل لجنة مشتركة للنظر في البدائل الممكنة.

لكن يبدو أن ذلك لم يكن كافيًا، حيث اعتبر التكتل أن الوزيرة تتملص من المسؤولية، مما يؤدي إلى تفاقم الأزمة.

وحمل التكتل المسؤولية الكاملة للوزير المكلف بالميزانية ولوزيرة الإدماج الاجتماعي والتضامن والأسرة.

وحذر من مغبة استمرار هذه الأوضاع، مشيرًا إلى أن الأوضاع التعليمية والاجتماعية للأطفال وأسرهم والعاملين الاجتماعيين قد تتدهور أكثر إذا لم تتحقق استجابة عاجلة.

في ظل هذه الظروف، أعلن التكتل عن اعتزامه التصعيد من خلال تنفيذ أشكال احتجاجية وترافعية قانونية، مطالبًا بضرورة تفعيل التفاعل الفوري من طرف المسؤولين للتحسين من وضعية الأطفال ذوي الإعاقة وضمان حقوقهم الأساسية

التعليقات مغلقة.