أول جريدة إلكترونية مغربية تتجدد على مدار الساعة

معاناة التلاميذ خلال الدخول المدرسي مع عقود الإزدياد‎

الدار البيضاء - احمد اموزك ،

تتجدد معاناة التلاميذ للحصول على نسخة من عقد الازدياد بغرض التسجيل أو إعادة التسجيل في المؤسسات التعليمية مع حلول كل موسم دراسي.

 

 

إذ أضحت عقود الازدياد مصدرا يخلق توثرا في الأعصاب بالنسبة إليهم ويعكر أجواء فرحة الدخول المدرسي.

إذ واكبت جريدة أصوات، معاناة مجموعة من التلاميذ والتلميذات للحصول على عقود ازدياد أضحت إجبارية ضمن لوازم التسجيل.

 

 

لماذا يقول المسؤولون إن البطاقة الوطنية البيوميترية تغنى عن هذه الوثائق؟ 

 

 

سبق أن تم الاعلان من طرف الحكومة أن بطاقة التعريف الوطنية البيوميترية تغني عن تقديم كل الوثائق، ومع ذلك يتم إلزام التلاميذ بإحضار عقد الازدياد.

 

 

ماذا تفعل إدارة المؤسسات التعليمية بعقود الازدياد كل سنة المجبر التلاميذ الإدلاء بها؟ 

 

 

يفاجأ التلاميذ مطلع كل موسم دراسي جديد بطلب إحضار شواهد عقود الازدياد، رغم أن السيد شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة سبق له في العديد من خرجاته بضرورة تجنب إثقال كاهل التلاميذ بوثائق من قبيل ذات العقود، والاكتفاء بعملية النسخ (فوطوكوبي) للحالة المدنية بالصفحة التي يوجد بها إسم التلميذ، لأن اغلب المؤسسات التعليمية تضع آجالا محددة للتسجيل التي يجب ألا تتعدى 10 شتنبر، وأن إدارة المؤسسات تعتبر تأخر التلاميذ في تقديم تلك العقود هو في حد ذاته تهاونا منهم.

التعليقات مغلقة.