يظهر أن قطاع النقل بمدينة الجديدة يعيش فوضى لا مثيل لها، إذ وجد أغلب المسافرين صعوبة في إيجاد وسيلة نقل تقلهم إلى مقر عملهم أو سكناهم أو دراستهم.
هذا و عاينت عدسة ” جريدة أصوات ” يوم الأحد 16 ماي الجاري الذي يصادف آخر أيام العطلة المدرسية و أيضا عطلة عيد الفطر ، فوضى عارمة داخل و خارج المحطة الطرقية، إذ توافد عليها المئات من المسافرين الراغبين في التنقل إلى وجهات مختلفة .
وقد شوهد تسابق العشرات من المسافرين في اتجاه إحدى محطات الوقود القريبة من المحطة الطرقية، من أجل الصعود إلى إحدى الحافلات لنقل المسافرين.
و تخوف الكثير من المسافرين أن يؤدي هذا الاكتظاظ، إلى ارتفاع تذاكر السفر خصوصا في اتجاه الدار البيضاء و سطات و الرباط.
و يشتكي العديد من سائقي سيارات الأجرة الكبيرة من عدم تجاوب السلطات بمدينة الجديدة، خصوصا فيما يتعلق بعدد الركاب، إذ يسمح لهم فقط بحمل أربعة راكبين، و هو ما يزيد في تسعيرة النقل، و التي تصل إلى 100 درهم في اتجاه مدينة الدار البيضاء و 200 في اتجاه مدينة الرباط، و هو ما يثقل كاهن المسافرين.
و يطالب عموم أصحاب سيارات الاجرة الكبيرة بإضافة راكب خامس، إسوة بباقي المدن الأخرى كأسفي و مكناس و غيرها من المدن.
هذا و ينتظر عموم ساكنة مدينة الجديدة، افتتاح المحطة الطرقية الجديدة القريبة من محطة القطار، إذ أصبحت الحالية نقطة سوداء داخل المدينة ، مما تسببه من عرقلة لحركة السير، و عدم استيعابها للعدد الكبير من الأسطول الذي يمر منها، و تقادم بناياتها.
التعليقات مغلقة.