القنيطرة / نبيل سعدان
يعاني السكان والزوار في منطقة “طهرون” القلب النابض لمنطقة الساكنية بالقنيطرة، من تكدس الباعة الجائلين، وفوضى سيارات الأجرة الكبيرة، والدراجات النارية النفعية المخصصة لنقل البضائع، واحتلال الملك العمومي، حيث لا تكاد تجد مكانا تضع فيه رجلك، وذلك بفعل طاولات الباعة المتصافة عند مداخل ومخارج أزقة المنطقة السكنية المجاورة لشارع طهرون ( شارع المسيرة الخضراء).
هذا والى جانب الأزبال التي يخلفها الباعة الجائلون، نجد سوء حالة الشارع الذي بفعل مياه الأمطار وعصارة الأسماك أصبح عبارة عن مستنقع برائحة كريهة، الأمر الذي يسيء الى صورة المنطقة ومستعملي طرقها.
وشدد بعض المواطنين في تصريحات متطابقة لهم، على أن المنطقة أصبحت جحيما لا يطاق، حيث أنه وبالرغم من الشكايات المتتالية لا زال الوضع على ما هو عليه، الأمر الذي يستدعي التدخل العاجل لقائد مقاطعة المنطقة والسلطات المعنية، من أجل وقف هذه الفوضى التي تتزايد يوما بعد يوم.
فيما طالب آخرون بفتح الحوار مع الباعة وتخصيص أماكن مناسبة لهم لإيجاد حل مرضي لهم، وكذا تنزيل أوراش تنموية قادرة على امتصاص البطالة المتفشية في صفوف الشباب، السبب الرئيسي المؤدي الى انتشار الفراشة وبائعي الخضر والفواكه والأسماك وسط الأحياء ، وبجانب الشوارع الرئيسية.
[…] […]