معاناة ساكنة سطات مع الأزبال والكلاب الضالة، هل من متدخل؟
أمار
تساؤلات عدة تطرح حول أسباب غرق مدينة سطات في الأزبال بشتى أنواعها مع ظاهرة انتشار الكلاب الظالة بالشارع العام وشوارع المدينة كافة دون تدخل الجماعة أو أي جهة معنية.
حيث أن المدينة التي كانت تحتل المراتب الأولى من بين مدن المملكة من حيث النظافة، قد أصبحت اليوم مزبلة بكل المقاييس.

فعلى الرغم من وجود شركة تعمل بشكل مؤقت من تاريخ إلغاء صفقة النظافة عن طريق وزارة الداخلية، الا أن الأمر أصبح مقلقا للساكنة وهي تؤدي واجبات النظافة بشكل سنوي.
وفي سياق متصل عاينت جريدة أصوات عدة نقط سوداء وسط المدينة قد تساهم بتشويه سمعتها ومعالمها التي أصبحت في خبر كان.
وتطرح الساكنة عدة تساؤلات عن المسؤول والمستفيد والرابح الأول في شيوع ظاهرة الفساد التي أصبحت تتفاقم بالمدينة ولا من يحرك ساكنا.

فعلى الرغم من عدة ملتمسات مع استنكار الوضع القائم والتي تم تقديمها عبر صفحات التواصل الاجتماعي، إلا أن جماعة سطات توجد خارج التغطية ولا تستمع للمواطن الذي أعطى صوته لممثليه بالجماعة.
كما تظهر بالصورة فالأزبال منتشرة وسط المدينة ليلا ونهارا، والشركة المعنية لا تبالي رغم ما تكسبه من مداخيل مالية دون فعل يذكر، وحتى عمال النظافة، كما شهدنا بحر الأسبوع الفارط، يعانون، حيث نظموا وقفة احتجاجية للمطالبة بمستحقاتهم المعطلة.
كما سجلت جريدة أصوات أيضا انتشارا واسعا لظاهرة الكلاب الضالة بالشارع العام وجل أحياء مدينة سطات، وهو ما يشكل خطرا على الساكنة السطاتية، خصوصا الأطفال وكبار السن والنساء منهم،

التعليقات مغلقة.