أول جريدة إلكترونية مغربية تتجدد على مدار الساعة

معطيات صادمة عن العنف ضد النساء.. والنساء الأميات في صدارة المعنفات

محمد عيدني

نظمت شبكة الرابطة انجاد ضد عنف النوع، صباح يومه الجمعة بالرباط، ندوة صحفية لتقديم نتائج التقرير السنوي للعنف برسم سنة 2017، بالتنسيق مع شبكة النساء متضامنات .
الشبكة دعت، من خلال التقرير، الى ضرورة الاتفاقيات الدولية عن طريق تعزيز اليات وسائل محاربة العنف المبني على النوع من خلال:
– تفعيل دستور 2011
-العناية بموضوع امن النساء بمختلف جوانبه لاسيما فيما يتعلق بمنع ومعاقبة حالات الاتجار بالنساء او اجبارهن على ممارسة البغاء والدعارة.
– توفير مؤسسات ومراكز ايواء النساء ضحايا العنف.
-وضع خطط وبرامج عمل تتابعها الحكومة وتحدثها وتحينها بانتظام بتعاون مع الجمعيات النسائية.
-توفير شرطة فاعلة مع تكوينات وتدريبات للرفع من كفاءة ممثلي القضاء وجميع الموظفين في النظام القانوني والعدالة الجنائية وغبرها من القطاعات الاخرى.

العلاقة بين العنف والمستوى الدراسي قائمة
الى ذلك كشف التقرير عن عن ان النساء ضحايا العنف الوافدات على المراكز المختصة هن من مستويات تعليمية مختلفة، حيث انه كلما انخفض المستوى الدراسي للنساء، كلما ارتفعت افعال العنف. وقد شكلت نسبة النساء الاميات الوافدة على المراكز 32.89 بالlمائة.
النشاط الاقتصادي لمرتكبي العنف


الفئات العمرية للنساء ضحايا العنف

تعد الفئة الشابة اكثر وفودا على المراكز بحيث ان 800 امراة سنها ما بين 29 و38 سنة اي بنسبة 34.62 بالمائة و737 امراة سنهن ما بين 18 و 28 سنة اي بنسبة31.89 بالمائة، و409 امراة سنهن مابين 39 و48 سنة اي بنسبة 17.70 بالمائة

الآثار المترتبة عن العنف المصرح به من طرف الوافدات على الشبكة

من خلال المعطيات المسجلة من قبل شبكة نساء متضامنات وشبكة الرابطة، يلحق العنف الممارس ضد النساء اضرارا وآثارا وخيمة تطال المراة وتمس بسلامتها وصحتها النفسية والجسدية.

الحالة العائلية للنساء الوافدات
بلغت نسبة النساء المعنفات الوافدات اللواتي تم استقبالهن سنة 2017 اعلى نسبة من النساء ضحايا العنف الزوجي، حوالي 70.57 بالمائة مما يوضح مدى تفاقم ظاهرة العنف. ويحتل فيها الرجل الدور الرئيسي وتخول له سلطة واسعة وسيطرة على المراة وتجعل من الرجل السيد والمراة التابع.

الى ذلك كشف التقرير عن مجموعة من حالات العنف وافعال العنف الذي تتعرض له النساء.
وتجدر الاشارة الى ان التقرير السنوي 2017 ياتي في سياق صيرورة العمل الميداني والترافعي للفيدرالية عبر شبكة انجاد، كما انه يشكل خطوة اضافية في مجال تعزيز القدرات وتقديم الدعم التقني وتوحيد الرؤى.

التعليقات مغلقة.