مع تأخر إتمام أشغال الطريق السريع تيزنيت – الداخلة نزار بركة يوضح

قال وزير التجهيز والماء، نزار بركة، يومه الاثنين، أن نسبة تقدم أشغال الطريق السريع الرابطة بين تيزنيت والداخلة، قد بغلت 60 في المائة.

جاء ذلك في مضمار تدخل المسؤول الحكومي، خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، حيث قال إن “هناك عمل مهم لتطوير الشبكة الطرقية في المناطق الجنوبية”، موضحا أنه قد تم عقد اتفاقية شراكة مع جهة كلميم واد نون، و أنه يجري العمل على “تحديد الأولويات للارتقاء بالشبكة الطرقية في المنطقة”، مؤكدا أن نسبة الأشغال على مستوى الطريق الرابطة بين مدينتي تزنيت والداخلة قد بلغت 60 في المائة، مضيفا “سنعمل على تحسين وتيرة الإنجاز”.

مشروع ضخم يندرج في سياق المشروع التنموي الكبير و الطموح الذي يهدف إلى تطوير و تحسين البنية التحتية الأساسية على مستوى الأقاليم الجنوبية، والذي هو جزء من النموذج التنموي الذي أعطى انطلاقته جلالة الملك محمد السادس نصره الله بمناسبة الذكرى الأربعين لانطلاق المسيرة الخضراء.

و للإشارة فإن هذا المشروع ينجز في إطار اتفاقية شراكة تم التوقيع عليها خلال شهر فبراير 2015، بين وزارات الداخلية، الاقتصاد والمالية، التجهيز والنقل واللوجستيك والماء، إضافة إلى أربع  جهات، وذلك بغلاف مالي يقارب 8.5 مليار درهم.

وكان من المفروض أن تكون الأشغال قد انتهت في إنجاز المشروع الذي كان قد حدد له كسقف سنة 2021، علما أن الأشغال كانت قد انطلقت به سنة 2016، إلا أنها تعطلت، ليبقى السؤال الموجه للسيد الوزير هو من المسؤول عن تأخر الانتهاء من إنجاز المشروع، الذي يحمل أهمية كبرى لساكنة سوس-ماسة، كلميم-وادي نون، العيون-الساقية الحمراء، والداخلة-وادي الذهب، و ساكنة يصل عددها 2.2 مليون نسمة، من الجانب الاقتصادي والاجتماعي والاستثماري.