غادر، اليوم الخميس، فريق برشلونة، حامل لقب كأس ملك إسبانيا لكرة القدم، المسابقة بعد خسارته أمام فريق “أتليتيك بلباو” بثلاثة أهداف مقابل هدفين (2-3) بعد لجوء الفريقين إلى الوقت الإضافي.
وكان “أتليتيك بيلباو” قد تقدم في النتيجة من تسديدة رائعة كان وراءها “إيكر مونياين”، أسكنها شباك الحارس الكاطالوني “مارك-أندريه تير شتيجن”.
ليحقق الوافد الجديد على النادي الكاطالوني “فيران توريس” التعادل من خلال تسديدة من عند منطقة الجزاء، موقعا بذلك هدفه الأول مع الفريق.
لكن “بلباو” عاد ليوقع الهدف الثاني بواسطة “إنياجو مارتينيز”قبل أربع دقائق من نهاية اللقاء، ليعود برشلونة في النتيجة و بالتالي فرض على خصمه اللجوء للوقت بدل الضائع.
إلا أن “مونياين” قضى على الحلم الكاطالوني بهدف قاتل من ركلة جزاء احتسبها الحكم بعد الرجوع لحكم الفيديو المساعد بسبب لمسة يد احتسبت ضد “جوردي ألبا”، لتودع البارصا بطولة الكأس في أسوأ المواسم التي يوقع عليها الفريق.
الصحف الإسبانية تفاوت تعاطيها مع الهزيمة / الإقصاء، فصحيفة “موندو ديبورتيفو”، عنونت مقالتها ب “أشواط اضافية قاسية على برشلونة في سان ماميس”، أما صحيفة “سبورت” فقالت “ليلة سيئة كانت في سان ماميس”.
التعليقات مغلقة.