مغربية فلسطينية تناشد صاحب الجلالة لنقل ابنها المصاب من غزة الى المغرب‎

قالت السيدة انها تزوجت سنة 2000 من فلسطيني وذهبت معه للعيش في غزة حيت انجبت ولدا سنة 2003 لكن العلاقة الزوجية لم تستمر لتتم عملية الطلاق مع حضانة الابن الذي اصبح يتابع دراسته بالجامعة مع مرور السنوات.

ووفق رواية السيدة أن ابنها ذهب الى غزة قبل اندلاع الحرب بشهر تقريبا حيت تم الاتصال به للذهاب عند عائلة اخرى بعيدة عن الحدود الفلسطينية الاسرائيلية لكن القدر كان محتوما حيت اصيب بشضايا صاروخ امام باب العمارة تسببت في قطع اطرافه الاربعة حيت تم اجراء خمس عمليات لحد الساعة من اجل ارجاع ما يمكن ارجاعه من اعضاء في ظروف صعبة وتهديدات بالقصف للمستشفيات.

ونظرا لانعدام وجود طرق ممكنة للوصول لإبن لكون جميع المعابر الحدودية مغلقة لم يبقى لها سوى مناشدة الملك الذي لايتأخر ابدا عن أبناء شعبه في المواقف الصعبة.