أول جريدة إلكترونية مغربية تتجدد على مدار الساعة

-مغرب اليوم ليس كمغرب الامس- مقولة قالها وزير الخارجية المغربية بوريطة

الحسن اعبا 

نعم هي مقولة للسيد وزير الخارجية للملكة المغربية، قالها على اثر الازمة القائمة بين المملكة المغربية والحكومة الاسبانية في قضية تتعلق بالانفصالي، إبراهيم غالي الذي دخل إلى اسبانيا.وبدلك استطاعت الدبلوماسية المغربية ان تعري الحكومة الاسبانية والنظام العسكري الجزائري بضربة قاضية، مغرب اليوم ليس كمغرب الأمس، هي مقولة دخلت التاريخ من بابه الواسع، مقولة يجب أن تدرس في المعاهد نظرا لما تحملها من حمولة سياسية، ولقد اشار الباحث الاستراتيجي لحسن بوشمامة، في حديث لموقع “سكاي نيوز عربية” إلى أن “السلوك الدبلوماسي الحالي تجاه كل من إسبانيا وألمانيا، والذي يوصف بكونه شديد اللهجة، إنما يأتي في سياق نشوء تحالف دولي جديد في إفريقيا، وقد بدأ ذلك منذ اعتراف الولايات المتحدة الأميركية بالسيادة المغربية عل الصحراء”.

وأكد بوشمامة، أن “الاستفزازات الإسبانية والألمانية، سببها الرئيسي هو السعي إلى إحباط الصعود المطرد للمغرب كقوة إقليمية، صار بوسعها أن تستقطب قوى دولية عالمية نحو توجهها الإفريقي”.

واعتبر أن “مناوشات من هذا النوع، تقوم بها دول أوروبية من حجم إسبانيا، هي في الحقيقة تعكس انحدار مستوى السياسة الخارجية الأوروبية، وتشتتها، توازيا مع الضعف والتراجع الذي يعرفه الاتحاد الأوروبي منذ خروج المملكة المتحدة منه”.

مغرب اليوم ليس كمغرب الأمس، هو صرخة ونداء وتحذير للمجتمع الدولي، على كون المغرب ليس دلك البلد المتخلف والدي ينتمي للعالم الثالث، بل هو دولة محورية واقليمية لابد ان يضرب له ألف حساب وحساب، مغرب اليوم ليس كمغرب الأمس، هو رفع التحي من طور التبعية إلى طور الابتكار والإبداع. مغرب اليوم ليس كمغرب، الامس هو الابداع الابتكار القوة الارادة التنافس المجابهة وعدم الرضوخ.

التعليقات مغلقة.