جريدة أصوات : محمد عيدني
على ما يبدو ان سنة 2020 قد اهلت علينا بمفاجأة سياسية غير مرتقبة , فقد لحظ لن قيادين من العيار الثقيل لحزب الاستقلال بفاس قد قرروا تغيير القميص واستبداله بلون الحمامة .
فعلا إنه حدث غير مسبوق أن يعلن مستشارون بحزب الاستقلال بمقاطعة زواغة إلتحاقهم بحزب الحمامة وذلك بعد عدة مشاورات واتفاقيات مع المنسق الاقليمي للحزب السيد ” رشيد الفايق” والذي على ما يبدو أن القيادين جد معجبين بالكاريزما السياسية للمنسق .
والأمر الذي يدعي الغرابة أن هولاء الملتحقين بالحزب الجديد كانت لهم مراكز قيادية محترمة بحزب الاستقلال .
ويتسائل المتتبعون للشأن السياسي بمدينة فاس العالمة عن نتائج هذا التغيير المفاجئ , وهل سيضيف إلى المشهد السياسي الفاسي نقلة تساعد في تغيير الحالة المزرية التي وصلت إليها المدينة ؟ ام هي لعبة سياسية جديدة تبعد الأنظار على ما يجري ويدور في دهاليز الجماعات المحلية بفاس؟
الكارثة الكبرى للاخوة الاستقلالين لم يحترمو العيد الوطني المغربي تقديم وثيقة المطالبة بالاستقلال 11 يناير 1944.
التعليقات مغلقة.