متابعة - احمد أموزك
أقدم، يوم أمس الجمعة 28 أكتوبر الجاري، “جامع المعتصم”، على تقديم إستقالته من مهامه كنائب للأمين العام لحزب العدالة والتنمية، محدثا بذلك إحراجا كبيرا ل” عبدالإله بنكيران” وزلزالا في صفوف حزب “المصباح” الذي طالما وجه سهامه اتجاه “عزيز أخنوش”.
وعقب ذلك أصدر حزب “العدالة والتنمية” بلاغا أكد فيه أن “المعتصم” كان موضوع طلب من رئيس الحكومة “عزيز أخنوش”، لإبقائه في مهامه المنوطة به سابقا بالديوان، وأنه تمت مباركة الحزب للطلب لما فيه من خدمة للوطن.
إلا أنه ولحدود الساعة، فإن الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية لم تبث في قبول أو رفض هاته الاستقالة.
و حسب تصريحات “المعتصم” التي جاءت في الرسالة التي توصلت جريدة “أصوات” بنسخة منها، فقد عزى تقديمه لاستقالته إلى اختلاف تأويلات و تقديرات أعضاء الحزب، متحملا مسؤوليته الكاملة ورفع للحرج عن الحزب، و الضرر عن أسرته.
وأضاف “المعتصم”، أنه قد استقر على التضحية بمهامه ومواقفه ومبادئه بالحزب مقابل الحفاظ على المهمة المكلف بها داخل رئاسة الحكومة.
التعليقات مغلقة.