أفادت مصادر مقربة من جريدة “أصوات” بأن نهلاء بركة، سكرتيرة منظمة الجواد العربي، تناولت الاختلافات الجوهرية بين الحصان العربي والبربري.
حيث أشارت إلى أن كل نوع يمتاز بخصائص فريدة تناسب الأغراض التي يُستخدم من أجلها.
وفقًا لبركة، يتميز الحصان العربي برونقه وجودته البدنية، حيث يمتلك قدرة كبيرة على السرعة والتناسق، ويظهر بشكل واضح من خلال أذنه الصغيرة وظهره المستقيم.
تُستخدم هذه السلالة بشكل رئيسي في مسابقات الجمال والسباقات الطويلة، وتعود جذور هذه الفصيلة إلى شبه الجزيرة العربية.
وفي نفس السياق، لفتت بركة إلى أن الحصان البربري يعتبر الأكثر ضخامة بين الفصائل الأخرى، حيث يتمتع ببنية جسدية أكبر مقارنةً بنظيره العربي.
ويُعرف هذا النوع بشكل خاص في المغرب، حيث يعتبر مهمًا في الحروب ويتميز بقدرته على التحمل في ظروف مناخية قاسية، مما يجعله ملائمًا لأدوار متعددة.
كما أشارت بركة إلى وجود عدد من السلالات الأخرى، مثل العربية المصرية، التي أصبحت شائعة في بعض المناطق، مما يعكس تنوع تربية الخيول في المنطقة.
وفي تقييمها لتطور تربية الخيول في المغرب، أكدت بركة أن المملكة حققت تقدمًا ملحوظًا في هذا المجال، حيث تُظهر الإحصائيات زيادة في الإنتاج الوطني من الخيول مقارنةً بالسنوات السابقة.
وتعقيبًا على معرض الفرس في الجديدة، أكدت أن البرنامج يشهد تحسنًا مستمرًا كل عام، مع زيادة عدد المشاركين وتنوع السلالات المعروضة، مما يعزز مكانة المعرض كوجهة مهمة لعشاق الفروسية.
تشارك منظمة الجواد العربي في فعاليات المعرض للعام الحادي عشر، حيث تسعى إلى دعم المربين وتحسين جودة الإنتاج من خلال تقييمات دقيقة تعتمد على معايير محددة، مما يعكس التزام المنظمة بتطوير تربية الخيول في المغرب وحول العالم.
التعليقات مغلقة.