أضحى مجموعة هامة من السياسيين المغاربة يسلكون طرقا غير رسمية لأداء العمرة، واستصدار تأشيرات سياحية، أو زيارة و غيرها من أنواع التأشيرات لدخول المملكة السعودية.
حيث أضحى السفر من “مصر إلى السعودية” عبر المرور “ترانزيت” بالإمارات، أو سلطنة عمان، أو الأردن، و هي التأشيرة المسماة “B2C”، حيث تشهد تلك التأشيرات إقبالا كبيرا، لأن تكلفتها أقل بكثير من تأشيرة العمرة عبر البوابة الإلكترونية.
و كانت السعودية قد أعلنت قبل أيام السماح لحاملي التأشيرة السياحية الالكترونية التي جرى اعتمادها في سبتمبر 2019، بأداء مناسك العمرة بعد التسجيل في منصة ” اعتمرنا “.
وإذ يشترط على كل من أراد الخروج من المنافذ الحدودية ان يحصل على “الكود” الذي تحدده بوابة العمرة عند التسجيل الالكتروني للحصول على تأشيرة “العمرة”.
و التساؤل الذي وقفت عليه جريدة “أصوات” هو : {لماذا أصبح بعض السياسيين يسلكون الذهاب لمصر، ثم يعلنون عبر بوابات منصات التواصل الاجتماعي بصور لهم، انهم يقضون مناسك عمرة رمضان”؟؟؟.
هناك قصاصات أخرى تقول: «بأن أغلب رؤساء المجالس المنتخبة وبعض البرلمانيين” يفرون “من مواجهة طلبات فقراء منطقتهم خلال شهري رمضان و دي الحجة”.
وعودهم لناخبي منطقتهم أنهم سيكونون سندا لهم، قبل توليهم المسؤولية تجعلهم “يتهربون” منهم بعد ان ظفروا بقيادة مجالسهم.
فمنطقة درب السلطان ، تعيش هذه الأيام على وقع إعلان بعض ممثليهم عن القيام بالعمرة، وهو ما ترك تذمرا و استياء كبيرا مما أقدموا عليه.
و من خلال جولة قامت بها جريدة “أصوات”، وقفنا على ما يلي: [المرشحين عندنا كانوا تيفرقوا “كراطن” ديال المساعدات قبل الانتخابات….، أما الآن فلما نتوجه للإدارة التي هم رؤساء بها نكتشف أن الرئيس مشى يدير عمرة].
التعليقات مغلقة.