مقتل 51 مدنياً وإصابة أكثر من 200 خلال هجوم إسرائيلي على مظاهرة لتوزيع المساعدات في خان يونس

أصوات من الرباط

أفادت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة اليوم الثلاثاء عن وقوع مجزرة جديدة في محافظة خان يونس، إثر إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي نيرانها على تجمع للمواطنين المنتظرين لتلقي المساعدات الإنسانية، مما أسفر عن مقتل 51 شخصاً وإصابة أكثر من 200 آخرين، بينهم 20 بحالات حرجة للغاية.

وفي بيان لها على حسابها بموقع فيسبوك، أشارت الوزارة إلى أن مجزرة الاحتلال وقعت صباح اليوم في منطقة التحلية، حيث وردت تقارير عن تدفق المصابين والجث إلى مجمع ناصر الطبي وسط حالات من الاكتظاظ الحاد في أقسام الطوارئ والعناية المركزة والعمليات، في ظل نقص حاد في الأدوية والمواد الطبية المنقذة للحياة. ودعت الوزارة إلى تزويد المستشفيات بالطواقم والمستلزمات الطبية بشكل عاجل.

من جانبه، نقلت وكالة فرانس برس عن الناطق باسم الدفاع المدني محمود بصل قوله إن عدد الشهداء الذين تم نقلهم إلى مستشفى ناصر بلغ على الأقل 47، مع أكثر من 200 مصاب، بينهم أطفال، موضحاً أن قوات الاحتلال استهدفت تجمعاً للقادرين على التوجه إلى مركز توزيع دقيق قرب محطة التحلية شرق خان يونس، في مجزرة تأتي بعد تصعيد استهدف المدنيين في المنطقة.

وفي حصيلة جديدة، أعلن مصدر طبي أن عدد قتلى غزة خلال الساعات الـ24 الماضية بلغ 103 قتيلة، مع تسجيل أكثر من 55 ألف قتيل منذ بداية التصعيد، وسط توقعات بارتفاع عدد الوفيات بسبب الإصابات الحرجة بين المصابين.

حتى الآن، لم يصدر تعليق رسمي من الجانب الإسرائيلي بشأن الحادثة، فيما يستمر التصعيد العسكري وتدهور الأوضاع الإنسانية في المنطقة.