أقدم المكتب الوطني للكهرباء بالحسيمة، في خطوة غير مسؤولة على إزالة عدادات المقاهي والمطاعم، بمبرر عدم تسوية الوضعية المالية، وذلك في الوقت الذي يعيش فيه العالم بأسره على التداعيات الاقتصادية الصعبة وبالأحرى إقليم كالحسيمة الذي يعيش على وقع الركود الاقتصادي وخاصة في عز شهر رمضان.
الخطير في الأمر، أن مصالح المكتب الوطني للكهرباء الوحيد الذي قام بإزالة عدادات الكهرباء، التي تعتبر ملكا لصاحبه بقوة القانون، للمقاهي والمطاعم واستغلوا الوقت في الصباح التي تكون المقاهي مغلقة في رمضان ضاربا عرض الحائط تعليمات عامل إقليم الحسيمة، فريد شوراق، الذي أوصى في اجتماع رسمي بمقر العمالة مع ممثلي قطاعي المقاهي والمطاعم، وبحضور بعض رؤساء المصالح كمدير الكهرباء والماء واتصالات المغرب والضرائب …. بالتساهل في أداء الفواتير المعلقة الخاصة بمحلات هذا القطاع، إلى ما بعد فصل الصيف، بسبب التأثير الكبير لوباء كورونا على هذا القطاع الذي أغلق أبوابها طيلة أشهر عدة.
والخطير في الأمر ان المؤسسات التي خضرت الاجتماع مع العامل كلهم التزموا بالتعليمات العاملية سوى مكتب الكهرباء.
فقد خلقت هذه الخطوة التي أقدم عليها المكتب الوطني للكهرباء، استنكارا واسعا وسط ساكنة المدينة، التي لم تراع لا الظروف الاقتصادية ولا الاجتماعية سواء للساكنة ولا التجار.
هذا، وفي تدوينة نارية نشرها عماد بلحاج، رئيس جمعية التجار بالحسيمة، وهي كالتالي:
المكتب الوطني للكهرباء بالحسيمة، أغلق اليوم بدون إشعار وبغير سند قانوني العديد من المقاهي عبر إزالة عداداتها الكهربائية.. هذا الإجراء التعسفي خلف استنكارا وتوترا واسعا في قطاع المقاهي والمطاعم، خاصة أن هذا الأخير يعاني الويلات من جراء زيادات الأسعار والركود.. إجراء سيكون له ما له وما عليه، وسيترك تبعاته الاجتماعية بدون شك..
وفي اتصال هاتفي بمكتب الكهرباء من أجل معرفة حيثيات هذا الاقتطاع غير المبرر فضل هاتف الإدارة يرن بدون مجيب.
التعليقات مغلقة.