نظمت جامعة “مولاي اسماعيل”، زوال يوم الاثنين 28 نونبر الحالي، بقاعة الندوات ب”المدرسة العليا للتكنولوجيا” بمدينة مكناس حفل تنصيب “الدكتور إبراهيم لومو”، مديرا جديدا للمؤسسة خلفا للدكتور عمر اسوعدي.
بهذه المناسبة، قال رئيس الجامعة، الدكتور الحسن سهبي ،في كلمته أن الحكمة من تداول النخب الإدارية على مناصب المسؤولية وتجديدها، هو في الواقع ضخ لدماء جديدة في شريان الجسم الإداري، وما انتهاء ولاية مسؤول إداري وبداية أخرى إلا تجسيد لمبدأ الديموقراطية الإدارية ودوران النخب، وتكريس لمنطق الفعالية والعقلانية التي يجب أن تسود وتدب في الكيان الإداري كيفما كانت طبيعته.
كما أكد أن المسؤولية لم تكن يوما امتيازا، ولكن في حالة حسن أدائها تصبح وساما لحاملها، فهي قبل كل شيء تكليفا وليس تشريفا.
كما نوه الدكتور عمر اسوعدي بالمجهودات التي قام بها خلفه “الدكتور محمد بناصر” خلال الولايتين التي تقلد فيها مدير المؤسسة والتي عرفت اشعاعا ناجحا سواءً على الصعيد الوطني او على الصعيد الدولي.
اما الدكتور إبراهيم لومو، المدير الجديد للمؤسسة، فقد نوه بما قام به المدراء المتعاقبون على تدبير المدرسة العليا للتكنولوجيا بمكناس والتي كانت أساسا لبناء وتنزيل آليات الحكامة، والتي مكنت المدرسة من تبوء مكانة جيدة في الحقل الجامعي، والتزم بمواصلة تطوير المدرسة بإشراك كل مكوناته.
التعليقات مغلقة.