أول جريدة إلكترونية مغربية تتجدد على مدار الساعة

مكونات بيروقراطية من اجل تلطيف الصراع

رشيد كداح

أقدمت مكونات فيديرالية اليسار على تبنيها العمل السياسي العلني الديمقراطي في دولة المؤسسات وإيمانا منها بصناديق الاقتراع والديمقراطية بالرغم من حيازتها في الانتخابات الاخيرة لاقلية انتخابية نتج عنها مقعدان داخل مؤسسة البرلمان ، متمثلة في بلافريج ومصطفى الشناوي وسط قاعدة جماهيرية أغلبيتها من فئة البرجوازية الصغيرة والمتوسطة التي تعتبر انطلاقا من موقعها الطبقي فاعلا اقتصاديا يدافع بشكل اصلاحي عن برنامجه السياسي الذي يعبر بشكل مؤسساتي عن رفضه قوانين التقاعد والزيادة في اجور الموظفين اي الشق النقابوي والاقتصادوي الضيق الافق من أجلل ربح رهان اللعبة الديمقراطية في أصوات الاقتراع .

لقد خلقت الدعوة الى مقاطعة منتوجات استهلاكية ولاوعريضة المدافعين عن وقف المقاطعة (سيدي علي ؛ افريقيا ؛سنطرال ) و المسيرة الاخيرة التي تم تنظيمها بالدار البيضاء (دفاعا عن المعتقلين السياسيين ) خلق جدلا كبيرا في صفوف مناضلي ومناضلات الهياكل التنظيمية الحزبية لمكونات اليسار و ضجة إعلامية في مواقع التواصل الاجتماعي( صفحات الفايسبوك /مجموعات الواتساب / التويثر ) والمنابر الاعلامية (الالكترونية /الورقية / المسموعة ) حيث استنكرت بشراسة واقع ركوب الأحزاب اليسار على المقاطعة وأقرت بأن تمثيلية الشعب المغربي تعود لداته وفي داته علما أن دفاعهم عن هده المطالب المشروعة دو طابع سياسيوي متدبدب (الانتخابات) من أجل وضع حد للثوثر و تلطيف أجواء الصراع بإعتبارهم مساهما رئيسيا في اختلالات مشاريع منارة المتوسط بالحسيمة والوضع الكارثي للازمة الداتية (الميوعة الحزبية ) و الموضوعية ( تكريس الفساد ) التي يعيشها المغاربة قاطبة .

التعليقات مغلقة.