ملايين السوريين بحاجة إلى الدعم

قالت مونيكا عوض المتحدثة باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسيف” في سوريا، إن المنظمة تشعر بقلق عميق إزاء التطورات الأخيرة في سوريا، والتي أسفرت عن مقتل 75 شخصًا من المدنيين من بينهم 28 طفلاً وامرأة، بجانب العشرات من الجرحى أغلبهم من الأطفال.

وأضافت، أن الوضع في سوريا صعب منذ 14 عامًا مضت، فهناك أكثر من 16 مليون شخص بحاجة ماسة للدعم، مشيرة إلى أن 80% منهم لا يستطيعون تلبية احتياجاتهم اليومية.

ودعت متحدثة يونيسف في سوريا إلى الالتزام بالقانون الإنساني الدولي وتوفير الحماية للمدنيين وخاصة كبار السن والنساء والأطفال، مشيرة إلى أن المنظمة تقوم بالدعم النفسي والاجتماعي للأطفال من خلال توفير مراكز ترفيهيه لهم للتعبير عن أنفسهم واللعب وشعورهم بالأمان والطمأنينة.

وذكرت، أن المنظمة ستعقد اليوم عدة اجتماعات مع عدد من البلدان الدولية لتقديم الدعم المالي للأطفال في سوريا وتوفير الغذاء والدواء لهم، موضحة أن الوضع الإنساني في سوريا يحتاج إلى 488 مليون دولار، وأن هذه الأرقام قابلة للزيادة بسب الأوضاع المتدهورة وإمكانية رجوع عدد هائل من المهجرين السوريين إلى البلاد.

وأشارت إلى أن اجتماعات اليوم سيتم فيها رصد الاحتياجات اللازمة للأطفال في سوريا؛ والتي تقوم على عدة محاور، يأتي محور الصحة وتأمين التطعيم اللازم لجميع الأطفال لعدم انتشار الوباء على رأس أولويات المنظمة في اجتماعات اليوم.

وذكرت المتحدثة باسم يونيسيف، أن ثاني محور متمثل في التغذية بسبب وجود عدد كبير من الأطفال الذين يعانون من عدم توفر التغذية الصحيحة التي قد تجلب الكثير من الأمراض لهم بالإضافة إلى ذلك تأسيس مراكز الصرف الصحي اللازمة لمنع انتشار الأمراض مع تمديد البنية التحتية الخاصة بمياه الشرب.

وتابعت، أن هناك 12 ألف مدرسة مدمرة في سوريا بسبب تواجد النازحين بها وهناك 3 ملايين طفل لا يتلقون الخدمات التعليمية في البلاد.