أول جريدة إلكترونية مغربية تتجدد على مدار الساعة

ملخص تجربة سفراء نموذج الأمم المتحدة تطوان على لسان خريج من البرنامج

يأمل عبدالمجيد الإدريسي، كاتب ومدون إعلامي وناشط مجتمعي، وطالب جامعين يبلغ من العمر 21سنة في الالتحاق بتخصص مزدوج يجمع بين شغفه في الهندسة الميكانيكية والسياسة والإعلام، إذ ينجذب “عبدالمجيد الإدريسي” إلى المواد الإنسانية والاجتماعية رغم عقليته ذات التوجه التقني والمهني، نتيجة لتأثره ببرنامج محاكاة نموذج الأمم المتحدة تطوان الذي التحق به منذ السنة الثانية بكالوريا – نهاية سنة 2018.

وفي هذا الصدد قال المتحدث إنه “كلما بقيت في برنامج نموذج الأمم المتحدة لفترة أطول، كلما زادت مشاركتك”.

وأضاف “يتأثر المرء بحقيقة تعرضه لعالم الأمم المتحدة والدبلوماسية والعلاقات الدولية، فقد جعلتني تجربة مشاركتي بنموذج الأمم المتحدة، تطوان، أقدر قيمة النقاش. وجعلتني انظر إلى شيء أقل تقنية “

وكشف في ذات السياق، “يجعلنا برنامج نموذج الأمم المتحدة، تطوان، (MUN Tétouan)، صانعي قرار جيدين وواضعين أجندات على دراية بما يجري في العالم من حولنا، إنه بمثابة تعليم شامل في الدبلوماسية والمفاوضات والخطابة بالإضافة إلى المناقشة والتوصل إلى قرارات”.

وأكد المدون الإعلامي، عبد المجيد الإدريسي، أن برنامج نموذج الأمم المتحدة يساعد الطلاب على اكتساب مجموعة واسعة من المهارات والمعلومات الضرورية للنجاح في المدرسة الثانوية والكلية وما بعدها، إذ يتعلمون التحدث أمام الجمهور، ويكتسبون الثقة بالنفس من خلال التحدث أمام الجمهور، كما أنهم يصقلون مهاراتهم البحثية ويجمعون المعلومات، ويمارسون كيفية كتابة السياسات، ويتعلمون عن ثقافات لم يعرفوا حتى بوجودها”.

قال عبدالمجيد “بالتأكيد ليس الأشخاص المتخصصون في الشؤون الدولية وحدهم قادة المجتمع، لديك مهندسون وأطباء ورجال أعمال وما إلى ذلك… بغض النظر عن التخصص، لا تؤثر تجربة نموذج الأمم المتحدة على دراسات التعليم العالي فحسب، بل تؤثر على حياة الطلاب بعد ذلك”.

 

وأضاف “ساعدني التعرض الذي اختبرته في برنامج نموذج الأمم المتحدة، تطوان، أكثر من أي شيء آخر، على فهم ما أريد دراسته والقيام به في حياتي”.

موضحا الأمر بقوله “مشاركتي في برنامج نموذج الأمم المتحدة، تطوان، في دور سفير ورئيس الجمع العام، وكذلك بعد التحاقي بالفريق التنظيمي كانت بيئة تمكينية للغاية حيث يتعلم المرء التفكير النقدي، وكيفية التعامل مع مشكلة من وجهات نظر مختلفة، بالإضافة إلى اكتساب الثقة، وهي مهارات سوف تستخدمها طوال حياتك”.

 

وختم عبد المجيد الإدريسي حديثه بالقول “أفتخر بمشاركتي ببرنامج نموذج الأمم المتحدة، تطوان، وأعتز بانخراطي وانتمائي لفريق شباب نموذج الأمم المتحدة، تطوان، المغرب”.

التعليقات مغلقة.