مواقع التواصل تحدث ضجة بصور ملعب مراكش ، التي توثق الحالة المزرية التي تعرفها مدرجات الملعب.
و قد عبرت الجماهير التي حضرت اللقاء يوم أمس الأحد، عن امتعاضها من الحالة التي وصفوها بـ’’الكارثية’’، التي يعيش عليها ملعب مراكش الكبير، بعدما وجدوا الكراسي المخصصة للجماهير، مليئة بالأزبال الذي غلف جل المقاعد.
مما كتب أحدهم ‘’الملعب الذي احتضن سابقا كأس العالم للأندية وبطولة إفريقيا للمحليين، وكان ينافس ملعب ميرسيديس بينز وستاد لوس أنجلوس جالاكسي على مونديال 2026.’’
و أضاف اخر ‘’اصطدمت جماهير حسنية أكادير والمغرب التطواني بالوضعية المزرية التي وجدوا عليها حالة مقاعد ملعب مراكش الكبير في اللقاء الذي جمع بين الفريقين يوم أمس الأحد برسم نصف نهائي كأس العرش واستنكرت جماهير الفريقين الوضع الذي آلت إليه مقاعد الملعب الذي يستأسد دائماً باحتضان مباريات المنتخب الوطني ؛في غياب شبه تام للصيانة والنظافة وتساءلت كيف تؤدي ثمن تذكرتك وتأتي من مكان بعيد لتجد نصيبك مقعد مكسور ومتسخ منوهين بإدارة ملعبي طنجة و أكادير’’.
كل هذا، يشار إلى أن إدارة “سونارجيس” المكلفة بتسيير وإدارة ملعب مراكش الكبير، كانت قد منعت لاعبي المغرب التطواني و الطاقم التقني من ولوج الملحق لخوض الحصة التدريبية التي كانت مقررة الجمعة، استعدادا لنصف نهائي كأس العرش أمام حسنية أكادير، بسبب عدم أداء القيمة المالية للإستفادة من المركب الرياضي.
وفي الأخير، منع الفريق التطواني من التدرب على أرضية ملحق الملعب المذكور، واشترط الشركة، أداء الفريق التطواني مبلغ 3600 درهم وهي القيمة المالية لإجراء حصة تدريبية واحدة.
التعليقات مغلقة.