أكدت عدة مصادر صحفية متطابقة وصول ملك بريطانيا تشارلز الثالث، البالغ من العمر 75 عاما، إلى المستشفى في العاصمة لندن للخضوع لجراحة، وذلك لكونه يعاني من تضخم البروستات.
وكشف قصر باكنغهام الأسبوع الماضي أن تشارلز اضطر إلى إلغاء عدد من الارتباطات من أجل “الإجراء التصحيحي”، وذلك لكون الأطباء قد حثوا الملك الذي اعتلى العرش قبل 16 شهرا فقط بعد وفاة والدته إليزابيث الثانية (1926-2022)، على الراحة قبل الجراحة التقويمية.
وفي 17 يناير تم تشخيص حالة تشارلز بأنها حميدة أثناء إقامته في بيركهول باسكتلندا، بعد إجراء فحص طبي عقب ظهور أعراض.
في عطلة نهاية الأسبوع، أكدت الملكة كاميلا أن تشارلز “بخير”، حيث أفادت بأن حالة الملك حميدة وسيتوجه للمستشفى لإجراء إجراء تصحيحي.
وقال قصر باكنغهام في بيان سابق: “مثل آلاف الرجال كل عام، يحتاج الملك إلى علاج لتضخم البروستات. والورم لدى جلالته حميد، وسيذهب إلى المستشفى الأسبوع المقبل لإجراء عملية تصحيحية. وسيتم تأجيل واجبات الملك العامة لفترة قصيرة حتى يتعافى”.
وأعلن الخبير الملكي وكاتب السيرة الذاتية فيل دامبيير، أن الملك تشارلز قد يتطلع إلى التنازل عن العرش مبكرا لصالح الأمير ويليام، بينما لا يزال ويليام وزوجته كيت ميدلتون صغيري السن.
وقال: “يجب أن يجعلك هذا تتساءل عما إذا كان الملك تشارلز، في غضون خمس أو عشر سنوات، قد يفكر في فعل الشيء نفسه إذا كانت صحته تعاني أو أنه يعتقد فقط أن الوقت مناسب لتوريث ويليام وكيت بينما لا يزالان صغيرين”
التعليقات مغلقة.