يرتقب أن يصل الإنتاج من الشمندر السكري، على مستوى جهة بني ملال -خنيفرة برسم الموسم الفلاحي 2016-2017، مليون ومائة ألف طن من المادة، أي بمعدل يناهز 70 طن للهكتار.
وتجدر الاشارة الى انه منذ انطلاق مخطط (المغرب الأخضر) سنة 2008-2009، عرفت سلسلة الشمندر السكري تطورا مهما بجهة بني ملال-خنيفرة مقارنة مع الأهداف المسطرة في إطار المخطط الجهوي الفلاحي في أفق سنة 2020، بحيث تم تسجيل معدل مردودية 78 طن للهكتار خلال الموسم الفلاحي الماضي أي ما يفوق 8 طن للهكتار معدل المردودية المرتقبة لسنة 2020، وب 19 طن للهكتار المردودية المسجلة خلال موسم 2009-2010 الذي عرف تعميم البذور ذات النواة الواحدة.
وفي نفس هذا السياق ابرز المدير الجهوي للفلاحة بجهة بني ملال- خنيفرة أن هذه النتيجة الإيجابية تم تسجيلها بالنسبة لمعدل السكر الصافي للهكتار، حيث بلغ 13 طن في الهكتار خلال الموسم الفلاحي 2015-2016 مسجلا بذلك زيادة تقدر بحوالي 2,5 طن للهكتار مقارنة بالمعدل المسجل خلال موسم 2009-2010، و1,3 طن للهكتار المعدل المرتقب في أفق سنة 2020، مشيرا إلى أن اللجنة التقنية الجهوية للسكر حددت تاريخ بداية موسم القلع في 20 أبريل من السنة الجارية.
كما أكد أن هذه النتائج تعد ثمرة للمخطط الجهوي المحكم لهذه السلسلة الذي تم وضعه من طرف اللجنة التقنية تماشيا مع مخطط (المغرب الأخضر) من جهة، وتماشيا مع أهداف العقدة-البرنامج الموضوع من طرف وزارة الفلاحة والتنمية القروية والصيد البحري والمياه والغابات من جهة أخرى، والذي يتمركز أساسا حول العمل التشاركي والتوافقي بين جميع المتدخلين في القطاع ومواكبة المنتجين خاصة في ما يتعلق بالتجهيز بالسقي الموضعي، ومكننة المسار التقني لسلسة الشمندر السكري.
وبخصوص موسم الشمندر السكري للموسم الفلاحي 2016-2017، قال السيد رحاوي إن المجهودات المبذولة من طرف السلطات الولائية والإقليمية بمعية باقي المتدخلين مكنت من إنجاز 80 في المائة من المساحة المزروعة، و التي بلغت 15 ألف و700 هكتار خلال شهر أكتوبر، فيما بلغت المساحة المزروعة بالبذرات نسبة مائة بالمائة.
التعليقات مغلقة.