منتخبون وبرلمانيون عن دائرة سطات يثيرون سخرية نشطاء”الفيسبوك”

نورالدين  هراوي

أثار مرشحو بعض الاحزاب  السياسية والفائزين بانتخابات 8 شتنبر سخرية نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي خاصة بعد  مرور 100 يوم على تقييم اداؤهم  وإنجازاتهم التي تبدو جد محتشمة حيث لم يلحظ المواطن أي  تحرك  تنموي لفائدة السكان  بالإقليم عموما ،بعدما التزموا من خلال مختلف برامجهم الانتخابية ب “تحقيق التنمية وإسعاد ساكنة  إقليم سطات وإيصال مشاكلهم إلى قبة البرلمان والترافع من أجلها” .

كما  استغرب أيضا رواد مواقع التواصل الاجتماعي  أقوالهم المعسولة وحصيلتهم (عفوا حصلتهم الاولى) رغم ان عمرهم السياسي من تحمل المسؤولية تجاوز 100 يوم من أجل تقييم أداؤهم وانجازاتهم الميدانية ما هي الاقتراحات والبرامج المستقبلية التي عاقدون العزم على تحقيقها، بدل الامراض الفيسبوكية بإعمال بسيطة، ونشر الصور والاجتماعات الفارغة، دون ان يلمس المواطن او السكان اي تغيير ملموس او إعداد برنامج تنموي  طموح مستقبلي على مستوى المدينة او الاقليم ،والدفع به إلى التنمية الشاملة والمندمجة، باستثناء بعض المجالس والمؤسسات الانتخابية قائمة الذات ،والتي استغلت هذا العمر الزمني ل 100 يوم، وأسست لميثاق اغلبية مريحة عن طريق احزاب متحالفة، ووضعت قانون سيرلها ، ورسمت خارطة طريق لها، لتجنب تكرار حوادث السير التي سقط فيها سلفها،  كما فعل مثلا مجلس عمالة سطات  الذي يرأسه “اوسار مسعود”  عن حزب “الاصالة والمعاصرة” من خلال الاغلبية المشكلة لها، الذي تعهد أمام الجميع ،وخلال الدورات التي مرت بتطبيق مضمون  ميثاق سياسي واخلاقي وتنموي شامل.

واعتباره كإطار مرجعي واضح ملزم لكل مكونات التحالف والاغلبية كما أوضح ذلك للجريدة “شجاع المختار” العضو البارز والمستشار القانوني المتميز للمجلس المذكور  ميثاق سيكون مؤطرا بمرجعية النموذج التنموي وببرامج إصلاحية تنموية وشاملة تضيف نفس المصادر.