على إثر التصرف “الأرعن والمارق” الذي قام به الرئيس التونسي بدعوته واستقباله زعيم الانفصاليين لحضور القمة الثامنة لمنتدى “تيكاد” الذي يجمع دولة اليابان بشركائها الافريقيين، أدان “منتدى الصحراء للحوار والثقافات” هذا التصرف الذي قام به الرئيس التونسي والذي يعتبر من قبل كافة اطياف الشعب المغربي تدخلا سافرا في الشؤون الداخلية للمملكة المغربية.
واعتبر المنتدى أن هذا التصرف، الذي وصفه ب ” المشين” يمس عمق العلاقات بين الشعبين المغربي والتونسي التي طالما كانت تتسم بالود والاحترام على مدى تاريخ العلاقات بين البلدين.
وقد وصف البلاغ الصادر عن المنتدى، الذي تتوفر الجريدة على نسخة منه، هذا التصرف ب”الحماقة التي لا مبررلها”، داعيا القوى الحية التونسية إلى “إدانة هذا التصرف المشين والعمل على تفادي الانزلاقات المتواترة للرئيس التونسي منذ وصوله الى الحكم”.
كما أثنى المنتدى على يقظة الشعب المغربي في الدفاع والتصدي لكل المناوئين لقضايا بلادنا، وعلى رأسها قضية الوحدة الترابية للمملكة، مذكرا بما جاء في خطاب جلالة الملك حفظه الله وأيده، والذي ألقاه يوم 6 نوفمبر2021 بمناسبة الذكرى السادسة والأربعين للمسيرة الخضراء المظفرة: والذي قال فيه إن “المغرب لا يتفاوض على صحرائه، ومغربية الصحراء لم تكن يوما، ولن تكون أبدا مطروحة فوق طاولة المفاوضات، وإنما نتفاوض من أجل إيجاد حل سلمي، لهذا النزاع الإقليمي المفتعل”، وأيضا ما جاء في خطابه السامي يوم 20 غشت 2022، بأن “ملف الصحراء هو النظارة التي ينظر بها المغرب إلى العالم، وهو المعيار الواضح والبسيط، الذي يقيس به صدق الصداقات، ونجاعة الشراكات”.
وأهاب المنتدى بالشعب المغربي لمواصلة التعبئة واليقظة للدفاع عن الوحدة الوطنية والترابية للمملكة، وصون حرمتها والذوذ عن حماها، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده.
التعليقات مغلقة.