في مراسلة عبر التراسل الفوري توصلت جريدة “أصوات” بصيحة من مجموعة من المشتغلين مندوبين للتوصيل لشركة “گلوفو”، ومعاناة العمل داخلها.
داخل الشركة، يتم إجبار كل طالب للعمل بأن يكون مسجلا في نظام المقاول الذاتي.
وفي سياق هاته التظلمات قال الشتغلون بذات الشركة: «يشترط علينا من طرف الشركة، أن نتوفر على دراجة نارية ذات محرك 125، والبنزين يكون على نفقتنا الخاصة، وتغيير الزيوت، ومصاريف الصيانة وكل ما يتعلق بتأمين الدراجة النارية».
وأضاف ذات المتحدثين أنه عندما يتم تعيين مندوب توزيع شركة “كلوفو”، يفرض عليه اقتناء الصدرية الحاملة لاسم الشركة، بل حتى مكان وضع “الصاك” يتم فرض أذائه.
كما يتم برمجة مبالغ التوصيل لكل طلبية بمبلغ جد زهيد لا يتعدى (6 إلى 7 دراهم)، إضافة إلى إجبارية العمل لمدة 10 ساعات متواصلة بدون فترة راحة.
ويطالب المشتغلون بالتدخل الفوري والعاجل للسيد “يونس اسكوري” وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والشغل والكفاءات، ومراقبة سير هذه الشركة التي تجني أرباحا خيالية حددت حسب مصادر من داخل الشركة بعشرات الملايين سنتيم (10) يوميا، دون أن تتقيد بقانون الشغل.
وأضاف نفس المتدخلين أنه «عندما يقدم أحد الأشخاص على التقييد في نظام المقاول الذاتي فإنه يستجوب عليه أداء نسب ضريبية كل سنة”.
التعليقات مغلقة.