منطاد صيني للتجسس يحلق في أجواء الولايات المتحدة وتساؤلات حول عدم إسقاطه
أصوات: القسم السياسي
رصد مراقبوا الحركة الجوية بالعاصمة الأمريكية “واشنطن” منطاد مراقبة قالت إنه صيني شمال أمريكا، وهو ما أوقف رحلات مطار بيلينجز، وقال المراقبون إن المنطاد في “مهمة عسكرية خاصة”.
وفي هذا السياق قال الجيش الأمريكي إنه يراقب منطاد تجسس صيني يحوم في سماء شمال الولايات المتحدة، منذ عدة أيام، في تحد وعملية كبرى للتجسس، والسؤال الذي طرحه المتتبعون يتمثل في دوافع عدم إقدام الولايات المتحدة على إسقاطه.
وفي هذا الباب نقلت شبكة “إن بي سي نيوز” الأمريكية عن المتحدث باسم “البنتاغون”، الجنرال بات، قوله: “نحن نواصل تعقب المنطاد عن كثب، وبمجرد اكتشافه تصرفت الحكومة لحماية المعلومات الاستخباراتية، وهو لا يمثل خطرًا على المواطنين، لأنه يتحرك على ارتفاع أعلى بكثير من الحركة الجوية التجارية”.
وقالت شبكة “إن بي سي”، نقلا عن مسؤول بوزارة الدفاع وصفته ب ” الكبير” إن “المنطاد لا يزال فوق الولايات المتحدة لكنه رفض الكشف عن مكانه الآن”، مضيفا أنه ظهر فوق مدينة “بيلينجز” بولاية “مونتانا”، الأربعاء 1 فبراير 2023.
السؤال العريض هو لماذا تغاضت أمريكا عن إسقاط المنطاد؟
تبعا لما نقلته صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية، فإن الجيش الأمريكي أطلق مقاتلات طراز “F-22” من قاعدة “نيليس” الجوية في ولاية “نيفادا” إلى ولاية “مونتانا”، بمجرد رصد المنطاد، إلا أن الإدارة قررت عدم إسقاطه.
وللإشارة فإن الولايات المتحدة تحتفظ بترسانة من 150 صاروخًا باليستيًّا عابرًا للقارات من طراز “مينتمان الثالث” مسلحة نوويًّا في قاعدة “مالمستروم” الجوية في ولاية “مونتانا”، لحماية المواقع الاستخباراتية.
وفي تقييم للوضع ووفق ما نقلته شبكة “إن بي سي” الأمريكية، فقد تم عقد لقاء ضم كبار المسؤولين العسكريين ترأسه وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، وأنهم توصلوا إلى قرار بعدم إسقاطه خوفًا على سلامة المواطنين من سقوط الحطام، وفق هؤلاء المسؤولي
التعليقات مغلقة.