أول جريدة إلكترونية مغربية تتجدد على مدار الساعة

منظر خلية إمليل كان تحت المراقبة

كتبت “الأحداث المغربية” أنه من المنتظر أن تحيل مصالح الأمن المجموعة الأولى المعتقلة فى قضية الاعتداء الإرهابى لإمليل ليلة رأس السنة، على الغرفة الجنائية المختصة في الإرهاب بمحكمة الاستئناف بالرباط، بعد استكمال الحراسة النظرية (الاعتقال الاحتياطي ).

وموازاة مع ذلك، تواصل عناصر المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع لمديرية مراقبة التراب الوطني (مخابرات داخلية) تحقيقاتها حول ارتباطات الخلية الإرهابية، التي قامت بذبح سائحتين، يوم الأحد 16 ديسمبر الجاري، بعدما اتسعت الاعتقالات لتشمل مشتبها فيهم بعدة مدن من الصويرة وأسفى واشتوكة آيت باها وطنجة ووجدة.

وأضافت الصحيفة حسب مصادر مطلعة، ان زعيم الخلية ومنظرها، عبد الصمد الجود، المعروف بانتمائه التيار السلفية الجهادية، كان يتحرك باستمرار في قرى ضواحي مراكش وأحيائها الهامشية لاستقطاب شبانها، وكان يعتمد على بعض المساجد الصغيرة النائية والبعيدة عن مراقبة الأمن كي يتسلل إليها ويؤم المصلين، ثم يعمد إلى بث أفكاره المتطرفة فى عقول شباب هذه المناطق.

وأشارت “الأحداث المغربية” إلى أن المتهم يتحرك رفقة شخصين آخرين سبق لهما إمامة المصلين في عدد من مثل هذه المساجد، يحتّمل أنهما كانا يسعيان لنفس الهدف، لاسيما أن الجود كان معروفا باستقطاب الشباب للقتال مع تنظيم داعش في سوريا، وسبق اعتقاله وإدانته بهذه التهمة.

وحسب المصادر، فإن السلطات المحلية، كعادتها كانت تراقب تحركات المشتبه فيهم ، وتعد تقارير حولهم وتبلغ الجهات الأمنية المختصة.

التعليقات مغلقة.