منظومة جديدة للتوجيه المدرسي انطلاقا من الموسم المقبل

اعطيت يوم الاثنين 29 أبريل الجاري الانطلاقة الرسمية لمشروع إرساء نظام ناجع ونشيط للتوجيه المدرسي والمهني. ويرتقب ان يتم الاطلاق الفعلي لهذه الرؤيا ابتداء من الموسم الدراسي المقبل.

وضعت وزارة التربية الوطنية رؤيا جديدة للتوجيه المدرسي والمهني والجامعي . وترتكز هذه الرؤيا على المواكبة المبكرة للمتعلمين في جميع مكونات منظومة التربية والتكوين، من تعليم مدرسي وتكوين مهني وتعليم عالي تيسيرا لاندماجهم في الحياة العملية بما يتلاءم مع ميولاتهم وقدراتهم، ويستجيب كذلك لمتطلبات محيطهم الاجتماعي والاقتصادي.

ويقوم النظام الجديد للتوجيه على المرتكزات التالية:

• اعتبار المتعلم منطلقا وغاية للنظام الجديد للتوجيه المدرسي والمهني والجامعي
• ارتكاز هذا النظام الجديد على محورية المشروع الشخصي للمتعلم
• جعل مؤسسات التربية والتكوين، في علاقاتها بمحيطها التربوي والاجتماعي والاقتصادي، بيئة مواكبة للمشروع الشخصي للمتعلم، وتعزيز وظيفتها التوجيهية عبر تضافر جهود مختلف الفاعلين التربويين والشركاء لهذا الغرض؛
• جعل الفعل التربوي والتكويني فعلا مواكبا للمشروع الشخصي للمتعلم، عبر إدماج بعد التوجيه ضمن سيرورة التربية والتكوين بمختلف مكوناتها؛
• ضمان استمرارية المشروع الشخصي للمتعلم عبر مختلف أطوار التربية والتكوين، منذ نهاية التعليم الابتدائي إلى غاية اندماجه في الحياة العملية.

كما تسعى الوزارة الى تعزيز التنسيق بين القطاعات الثلاث للوزارة وباقي القطاعات الحكومية المعنية، وتعبئة مختلف الفاعلين والشركاء.