أعلن ممثلو هيئات حقوقية ونقابية وجمعوية عن مبادرة وطنية لدعم قضية الاستاذة المتدربين خلال اجتماعهم بمقر العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان أمس الجمعة، وذلك عقب مناقشة مستفيضة لكل الخروقات المرتبطة بهذا الملف.
وعن تفاصيل المبادرة وأهدافها، قال عبد الرزاق بوغنبور، رئيس العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان و منسق سكرتارية المبادرة في تصريح صحفي أن “الفكرة لم تكن وليدة اللحظة، بحيث كانت تراود مجموعة من الشخصيات الوطنية والفعاليات الديمقراطية، وممثلي الهيئات الحقوقية والنقابية والسياسية والجمعوية، لكن ارتأينا التريث أملا في أن يحل الملف، لكن ومع دخول الأساتذة المرسبين في إضراب مفتوح عن الطعام منذ يوم الثلاثاء 23 مايو(وصل اليوم الى يومه الخامس)، قررنا الاجتماع بغية الإعلان عن تأسيس (المبادرة الوطنية لدعم الأساتذة المتدربين المرسبين)، وضمت كل الهيئات والفعاليات والشخصيات الحاضرة في اللقاء مع إبقائها مفتوحة على باقي الهيئات والفعاليات التي ترغب في الانضمام إليها”.
وأضاف بوغنبور ان الخطوة التي أقدم عليها هؤلاء الأساتذة تعني أن الحق في الحياة يمكن أن يضيع، خاصة أنه من الضروري تفعيل القانون في هذه الحالة، فإذا كانوا فعلا قد رسبوا، من حقهم أن يطلعوا على النتائج التي حصلوا عليها في إطار الحق في الوصول إلى المعلومة، وما يخوله الميثاق الوطني للتربية والتكوين، وإذا كانوا ناجحين، فمن الضروري أن يلتحقوا بعملهم من دون مماطلة”.
التعليقات مغلقة.