من اجل النهوض بمدينة صفرو واستدراك إرثها السياحي

علي كيري

أقامت جماعة صفرو رموزا ببعض الملتقيات الطرقية الرئيسية وهي تعبر عموما عن المؤهلات الإقتصادية والإجتماعية والثقافية للمدينة والمنطقة وهي مبادرة (زيادة على مبادرات أخرى) ستزيد ولا شك من رونق وجمالية المدينة إن توفرت شروط المتانة والجودة والتصور الصائب.

ويبقى المتمنى أن تتشرب هذه الإلتفاتة من استراتيجية عامة تروم النهوض بالمدينة واستدراك ما ضاع من إرثها السياحي وذلك ب :

*إعادة أمجاد موقع الشلال الذي تتبناه الجماعة كشعار رسمي والذي يطاله النسيان،

*تهيئة وتثمين فضاء المخيم البلدي الذي يزخر بموقعه الهائل المطل على المدينة وبمغاراته ومسبحه وعيونه وغابته والذي أصبح في خبر كان،

*المزيد من العناية وتهيئة واد اكاي (الذي يخترق المدينة) وجنان اسبيل والمسبح البلدي لإحياء القطب السياحي الذي استمتعت به أجيال أيام زمان،
*رد الإعتبار للمدينة القديمة بكل مكوناتها والتي أصبح التلاشي والإهمال يطبعانها في كل مكان،
*استدراج المستثمرين لإقامة بنيات الإستقبال للسياح المغاربة وسائر الأوطان،
*تهيئة محيط الموقعين الروحيين والسياحيين لسيدي علي بوسرغين وكاف المومن،
* تجميل المدينة وتعزيز رصيدها الأخضر وخدمات منظومة جمع الأزبال والحد من تلوث واد أكاي بالمياه العادمة لتحسين إطار العيش وليكون لصفرو داخل شبكة المدن مكان،
*الرقي وإعادة النظر جدريا في “الفيشطة د حب الملوك” أو موسم حب الملوك الذي صار تراثا للمغاربة وكل بني الإنسان،