في زمن المؤثر الشعبي، وخروجا عما لحق رئيس الحكومة الأسبق “بنكيران”، من هجوم كاسح عبر المواقع الإلكترونية.
أصبح “أخنوش”، رئيس الحكومة الحالي، يتعرض لسيل من الانتقادات ليس على مستوى مواقع التواصل الاجتماعي بل وصلت حد الواقع، “لعن و سب” مصاحب لزغاريد نگافات الأعراس وتبريحات الاركسترات واللعابات… ممزوجة بألحان فناني الراب والشعبي والفلكلور الشعبي.
فرغم أن كوارث الحكومة الحالية، ورغم كل التطبيل الذي تمارسه عبر وسائل الإعلام الرسمية، فإن التاريخ يوثق أن رئيس الحكومة الحالي، اصبح “يلعن” في الاعراس المغربية، وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على أن المغاربة سئموا من تدني مسوتيات العيش ومن الخطب الفارغة والشعارات الجوفاء.
وفي هذا السياق، فقد تابعت جريدة “أصوات” عرسا أقيم بضواحي مدينة “سيدي قاسم” بقرية صغيرة (شموشة)، ومن خلال الفقرات الموسيقية، انتشار أغاني “تسب أخنوش”، و قد عبر أطفال صغار خلال ترديدهم لأناشيد الطفولة “مقاطع تلعن أخنوش”.
فهل هذا يوثق أن عملية “الشتم” ستنتقل من عالم “الافتراض” إلى “الواقع”.
التعليقات مغلقة.