لا حديث لساكنة سطات، مؤخرا، إلا عن معاناتهم مع بعض سائقي سيارات الأجرة الصغيرة، حيث أن هناك معاناة حقيقية يعيشها المواطن، نتيجة عدم التوقف لشخصين أو ثلاثة، مع الامتناع عن التوجه لبعض الأحياء والحي الجامعي، دون الحديث عن عدم إشهار التسعيرة عند البعض ليتم التلاعب بالثمن.
وقد سبق لعدة منابر اعلامية أن تناولت هاته المعاناة، إلا أن الأمر لم يجد آذانا صاغية ولا وقوفا على تلك الاختلالات غير القانونية.

وفي هذا السياق وجب على الجهات المختصة الوقوف حول سبب رفض بعض سائقي سيارات الأجرة الصغيرة التوجه إلى بعض الأحياء داخل المدار الحضري، والامتناع عن حمل شخصين أو ثلاثة أشخاص واختيار شخص واحد ليتمكن السائق من نقل ثلات حمولات في حمولة واحدة.
أما فيما يخص التسعيرة المحددة قانونا في 7 دراهم للشخص و8 دراهم لشخصين فهناك بعض السائقين رسموها بلا قانون في 10 دراهم للشخص الواحد، إضافة إلى الامتناع.
التعليقات مغلقة.