مهاجرون من دول جنوب الصحراء يرحلون من المغرب نحو موريتانيا عبر عمليات ترحيل منظمة

في خطوة تعكس جهود السلطات المغربية لتعزيز سياسات مكافحة الهجرة غير الشرعية، بدأت عمليات ترحيل منسقة لمهاجرين من دول جنوب الصحراء من مدينة أكادير باتجاه الحدود مع موريتانيا. تم نقل العديد من المهاجرين ضمن حافلات منظمة، وسط أجواء من الترقب والجدل حول الأبعاد القانونية والإنسانية لهذا التدخل.

وتشير مصادر محلية إلى أن العمليات تأتي في إطار جهود المغرب للحد من ظاهرة الهجرة غير النظامية، خاصة على طول الطرق الرئيسية التي تربط شمال إفريقيا بجنوبها. وأفاد شهود عيان أن عمليات الترحيل تتسم بالنظام، مع توفر ظروف ملائمة للمهاجرين المحتجزين خلال النقل، رغم الانتقادات التي تطرح بشأن حقوق الإنسان في مثل هذه العمليات.

وفي سياق متصل، عبّرت منظمات حقوق الإنسان عن قلقها إزاء العمليات، مع دعوات لضمان احترام حقوق المهاجرين أثناء الترحيل. في المقابل، تؤكد السلطات المغربية أن هذه الإجراءات تأتي في إطار تطبيق القانون، وتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.

خيّم الجدل حول موضوع الهجرة غير الشرعية، حيث يواصل المغرب تعزيز سياساته، بينما يطالب المجتمع الدولي بضرورة توفير حلول إنسانية ومستدامة للمهاجرين