مهازل ودوس على القانون ومنع للجميع سمات سرقة الجمعية السلاوية من شرفائها وتاريخها العريق +فيديو
محمد حميمداني
وقائع صادمة عاشها الجمع العام المفترض لانتخاب مكتب الجمعية السلاوية فرع كرة القدم، يومه الجمعة 25 غشت الجاري، حيث سادت لغة المنع والإقصاء والزرواطة في وجه كل من يريد منافسة مملكة جندوا الفيدورات الضخام الغلاض وذوو السوابق القضائية لمنع كل الروائح التي من الممكن أن تفلت السطوة وفق الديمقراطية المقاسة على مقاس “ع-ر-ب” الذي نصب نفسه قائدا لا منافس لسطوته في دوس على القانون والتي داس عبرها على المنخرطين والمنافسين، بل ان المنع من الحضور طال حتى الصحافة ولم يسمح بالولوج إلا للصحافة المعلومة، من أدوات التزمير والتطبيل والتصفيق لكل أدوات الفساد وقتل الديمقراطية باسم الحق المطلق في السلطة الكروية على الجمعية الرياضية السلاوية، وهو ما جعل النادي يعيش تدبيريا أسوأ لحظاته، كل ذلك وسط إنزال أمني كبير ملأ كل مداخل الملعب والسلطات العمومية بكل أسمائها تتفرج مصفقة بالصمت على ذبح الديمقراطية والجمعية السماوية ذات التاريخ العريق.
المادة 10 من قانون الانخراط تؤكد على أن الجمع العام يحضره الأعضاء المنخرطون مدة ستة أشهر على الأقل، والذين أدوا كامل واجب انخراطهم، هذا على صعيد النص القانوني لكن الواقع أنه قد تم منع المنخرطين غير المرغوب فيهم والذين سيرعبون سطوة اللجنة المؤقتة، وينغصوا عليها فرحة الاحتفال في أرقى فنادق الرباط بالفوز العظيم.
خرق للقانون بعضلات الفيدورات والكرة في ملعب عامل سلا لإيقاف العبث الذي حصل
نفس الفصل يؤكد على أن الأندية ملزمة بموافاة المجموعة الوطنية بسجلات المنخرطين والوثائق المصاحبة لها قبل 30 يونيو من اجل المصادقة واتخاذ التدابير الإدارية المتعلقة بعقد الجموع العامة، وهو ما تم الدوس عليه بعدما وجد المنخرطون بما فيهم أعضاء المكتب السابق ومنتسبوا اللوائح المنافسة ممنوعين من حضور الجمع العام بقوة عضلات الفيدورات وكأننا في دولة غير دولة الحق والقانون.
المنع طال كذلك المنابر الإعلامية التي منعت من ولوج مملكة اللجنة المؤقتة التي خططت لجريمة سرقة الجمعية السلاوية وقتلت تاريخها وفضت بكارة انتسابها للأصل السلاوي ولا تريد أن يكون الإعلام الهادق شاهدنا ومدونا لخروقاتها وتلاعباتها فيما سمحت للأبواق التي لا تمثل الإعلام والإعلام، والتي هي عبارة عن صفحات فيسبوكية و أشباه الإعلام بالحضور، وهو الوضع الذي يضع عامل سلا في وضع المسؤولية لإيقاف العبث الذي حصل.
في ضرب للدستور الإعلام ممنوع من تغطية الجمع العام للجمعية السلاوية لتمرير الخروقات وضرب التاريخ الجميل للنادي
الدستور المغربي واضح ويضمن حرية الممارسة الإعلامية في التتبع والمراقبة والفضح والتعرية والوصول إلى المعلومة وإيصالها للرأي العام بوطنية وفي بناء لمستقبل المغرب الجديد بعيدا عن لغة الطحالب ولا لغة استعراض عضلات البوديغارد التي شهدناها خلال حلولنا لتغطية الجمع العام للجمعية السلاوية التاريخ العريق الذي حكم عليه بالإغلاق ليس لباب الملعب بل لكل التاريخ الجميل الذي رصعه نجوم أعطوا الكثير وما طلبوا، لنعيش اليوم وسط عفونة المنع ونثانة الدوس على القانون.
فهد جميصة: الجمعية السلاوية سرقت وما تم الجمعة مهزلة وخرق سافر للقانون
في هذا السياق، وفي تصريح خص به فهد جميصة المرشح المفترض أن ينافس على رآسة النادي، والذي منع من الولوج لحضور الجمع العام، حيث قال إن الجمعية السلاوية سرقت سرقة موصوفة، وهي الوقائع التي دونتها السلطة وحرر في شأنها عون قضائي محضرا ووثقتها الصحافة التي منعت هي الأخرى من حضور الجمع العام.
وأضاف أن لائحته احترمت الأجل المنصوص عليه وأنها تتضمن منخرطين حقيقيين على عكس ما يتم في الداخل، أغلقوا الأبواب لمنع المنخرطين الفعليين من المساهمة في الجمع، إنها مهزلة وخرق سافر للقانون.
حميصة: سنتخد كافة الإجراءات للطعن في مهزلة هذا الجمع وسنلجأ للقضاء للإنصاف
في السياق ذاته أوضح حميصة المرشح المفترض لما تم بداخل الملعب من مهازل، بأن المنخرطين الفعليين الممنوعين من الولوج بالقوة سيراسلون السلطات الإقليمية والجامعة الملكية المغربية لكرة القدم والعصبة الاحترافية، وكل الجهات ذات الصلة، مضيفا أنهم سيلجأون للقضاء للطعن في شرعية الجمع العام لاستعادة الجمعية السلاوية المسروقة، مفيدا أنهم سيقومون بالطعن في الجمع، ومؤكدا أن لجنة تصريف الأعمال انتهت مدة صلاحيتها ولا حق لها في التصرف بالشكل الذي تم، مردفا بالقول “جمعية سلا سرقت ومشات”.
حميصة: لا حق للجنة المؤقتة في التصرف في مالية الجمعية السلاوية
في هذا الباب قال حميصة إن اللجنة المؤقتة لا حق لها في التصرف في المنحة التي توصلت بها، وأنه لا حق لها في صرف المنحة، فهي لجنة تدبير أعمال ليس إلا، مضيفا أن هاته اللجنة الفاقدة للشرعية تصرفت في المنحة وأنفقتها بشكل غير قانوني، مبرزا أن الواقع القائم “عبث”، ومختتما حديثه بالقول إن كل شيء سينكشف مع الوقت
التعليقات مغلقة.