حسناء آيت علي
نظمت حركة الشبيبة الديمقراطية التقدمية، فروع جهة مراكش آسفي، لقاء تواصليا انصب حول مجموعة من القضايا المرتبطة بتسيير الشأن العام، وكذا عزوف الشباب عن العمل السياسي.
عضو حركة الشبيبة الديمقراطية التقدمية، المهدي زندول، اكد لاصوات ان الهدف من هذا اللقاء توعية الشباب بالأوضاع التي يعيشها المغرب ومن ثم فان رسالة حركة الشبيبة الديمقراطية التقدمية تتمثل بالدرجة الاولى في التنبيه الى ضرورة انتقاء الطاقات ذات الكفاءة العالية لاجل تسيير الشان العام، وبالتالي تفادي كل ما من شأنه ان يؤجج الاضطرابات والاحتجاجات. ولايمكن ان يتحقق ذلك الا عبر اشراك الشباب في العمل السياسي.
وبخصوص مشاركة الشباب في الحياة السياسية، اكد ان الشباب اليوم هم على وعي تام بالسياسة، اذ اصبح الشباب اليوم يمارس السياسة في حياته اليومية. على ان ما يعوزه هو ذلك الاطار الذي سيشتغل ضمنه.
الى ذلك، فان الحركة دأبت ومنذ مدة على الاشتغال على عدد من الملفات التي تهم الشان العام المحلي ، ما جعلها تشكل قوة اقتراحية وتصل الى نتائج ايجابية.
من جهة أخرى، اوضح، عبد الرحمان الغيسي، ان هذا اللقاء يندرج في اطار اللقاءات المكثفة ذات البعد الفكري والسياسي ، كما انه ينصب على ظاهرة ذات اهمية قصوى وهي ظاهرة عزوف الشباب عن السياسة. بالاضافة الى ذلك، تم اختيار المجال القروي كفضاء لانعقاد هذا اللقاء، مايعد خطوة ايجابية على اعتبار ان اليسار في المغرب دأب على التركيز على المدن فقط.
وتجدر الاشارة الى ان لقاء اليوم يشكل حلقة ضمن سلسلة من اللقاءات التي تعتزم الحركة تنظيمها على مستوى مختلف فروعها بجهة مراكش – آسفي.
التعليقات مغلقة.