مهرجان كناوة وموسيقى العالم بالصويرة: الدورة 12 من منتدى حقوق الإنسان

تُنظّم بالصويرة، يومي 20 و21 يونيو 2025، الدورة الثانية عشرة من منتدى حقوق الإنسان، والذي يُقام ضمن فعاليات مهرجان كناوة وموسيقى العالم. يركز موضوع هذه الدورة على “الحركية البشرية والديناميات الثقافية”، بمشاركة مفكرين وفنانين وباحثين دوليين.

أهمية المنتدى وأهدافه:

يُعد المنتدى فضاءً للتفكير الملتزم، يجمع بين الفكر النقدي والإبداع الفني والنضالات المعاصرة.
يهدف إلى تقديم رؤى متنوعة ومتجذرة حول مواضيع مثل الهجرة وتأثيراتها الثقافية، خاصة في زمن تتصاعد فيه التوترات الهوياتية والانغلاق.

المحاور والنقاشات:

يُسلط المنتدى الضوء على الحركية البشرية من سرديات، وخيالات سياسية، وتأثيرات في المجالات الثقافية والفنية.
من خلال استضافة نخبة من المفكرين، يُناقش موضوعات تتعلق بالتنقل، التمثلات الاجتماعية المرتبطة بالهجرة، والهوية، والتحديات السياسية.

متحدثو ومديرو النقاش:

أندريا ريا، أستاذ علم الاجتماع، سيفتح المنتدى بمحاضرة عن “الجغرافيات الجديدة للتنقل”.
باسكال بلانشار، مؤرخ، سيتناول التمثلات الاجتماعية المرتبطة بالهجرة.
فاطمة زيبوح ودانا ديمينيسكو، سينظران في التوترات بين التمثلات الذاتية والسياسات العمومية.
فرانشيسكو فاكيانو، يسلط الضوء على السياسات المرتبطة بالهجرة واللجوء.

الفن والإبداع:

ستُشارك أعمال فنية من مخرجيْن، فوزي بنسعيدي وإيليا سليمان، حول المنفى كمصدر إلهام.
سيُغني فنانون وأدباء مثل فيرونيك تادجو، بارتيليمي توغو، إضافة إلى مؤرخين ومخرجين، مواضيع تتعلق بالشتات والذاكرة والهجرة.

الرسائل والمضامين:

الهجرة ليست مجرد أرقام، بل تعبر عن روابط، حركات، مقاومات وصراعات.
من خلال الشعر، الموسيقى، الصور، تُروى حكايات تتجاوز المسافات والصمت، وتبرز العمل على بناء الهويات المتعددة والتضامن.

مشاركات ميدانية وأثرية:

تتضمن أنشطة وورقات بحثية وتصريحات من خبراء متخصصين، ككاسي فريمان، حول سياسات التعليم للأفارقة المنحدرين من الشتات، وتأكيد على أهمية الثقافة الشاعرية والأداء في نقل الذاكرة وإعادة بناء التضامن.

الرسالة العامة:

المنتدى يخلق فضاءً للمقاومة والتفكير، حيث يندمج الحوار، الإصغاء، والإبداع في إطار مهرجان كناوة، مما يحول الصويرة إلى “مختبر مواطن” حي، يُعبر عن الحركية والمنفى بوعي وموسيقى وتقاسم