مهرجان موازين يحتفل بعشرينيته بدورة استثنائية ونجوم من العيار الثقيل

يستعد جمهور مهرجان موازين إيقاعات العالم للقاء استثنائي هذا الشهر، مع انطلاق دورة مميزة تحتفي بالذكرى العشرين لتأسيسه، وسط أجواء فنية زاهية وحضور لافت لألمع النجوم العالميين والعرب والمغاربة. وتعد هذه الدورة بأن تكون واحدة من أغنى النسخ في تاريخ المهرجان، من حيث التنوع الفني والتنوع الثقافي، عبر منصاته المتعددة بمدينة الرباط.

منصة السويسي ستشهد توافد عدد من كبار نجوم الساحة الموسيقية العالمية، حيث سيكون عشاق الموسيقى على موعد مع عروض فنية حماسية يقدمها كل من فيفتي سنت، ويل سميث، ليل بيبي، وآخرون من نجوم البوب والراب العالمي.

أما منصة النهضة، التي تخصص تقليديًا للأغنية العربية، فستتألق بحضور أسماء لامعة في سماء الفن العربي، من بينهم راغب علامة، نانسي عجرم، ميريام فارس، روبي، محمد حماقي وتامر حسني، في حفلات ينتظر أن تستقطب جماهير غفيرة من مختلف الأعمار والاهتمامات.

المسرح الوطني محمد الخامس سيشكل هذه السنة إحدى أبرز محطات المهرجان، حيث سيستقبل نخبة من عمالقة الطرب العربي، أبرزهم ماجدة الرومي، كاظم الساهر، وائل كفوري، وائل جسار، وزياد برجي. وتُعد هذه المرة الأولى التي يحظى فيها هذا الفضاء الثقافي العريق بهذه الكثافة من الأسماء الكبرى، ما يؤكد رهان المنظمين على التنويع والتميز.

وفي منصة سلا، يتجلى البعد المحلي والتنوع الثقافي المغربي، من خلال برمجة فنية ثرية تضم مختلف الأنماط الموسيقية التي تعكس التعدد اللغوي والثقافي للبلاد، كالأغنية الحسانية، الريفية، الأمازيغية (تاشلحيت)، الراب، والموسيقى الشعبية. وتُميز هذه الدورة بمبادرة فريدة تتمثل في برمجة ثلاث فنانين مغاربة في أمسية واحدة، تكريماً للإبداع الوطني.

كما تشهد الدورة الـ20 انفتاحًا أكبر على الموسيقى الشبابية، من خلال مشاركة فنانين مغاربة برزوا بشكل لافت على منصات التواصل الاجتماعي والـ”طوندونس”، مثل لازارو صاحب الأغنية الشهيرة “مهبول أنا”، إلى جانب البنج، ومنعم السليماني، وآخرين من الوجوه الفنية الصاعدة التي تستهوي شريحة واسعة من الشباب.

وبذلك، يؤكد مهرجان موازين في عامه العشرين مكانته كأحد أكبر التظاهرات الفنية في العالم العربي وإفريقيا، جامعًا بين الأصيل والمعاصر، المحلي والعالمي، في احتفال فني وثقافي ينبض بالحياة.