جريدة أصوات
على هامش تنظيم النسخة الثالثة من مهرجان جماعة “ونانة”، نواحي وزان،أيام 2، 3، 4 من شهر شتنبر المقبل، تعارضت ردود الفعل ووجهات النظر المتعاطية مع المهرجان، عبر مختلف وسائط التواصل الاجتماعي، ما بين معارض ومؤيد.
وفي هذا الباب علق الفاعل المدني والجمعوي “ادريس الحمدشي” على الحدث بقوله إنه بعيدا عن المزايدات والخلفيات السياسية والطائفية المقيتة، نلاحظ أن كثيرا من المنابر الاعلامية المحلية، وبعض نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي خلال الفترة الحالية صوبوا مدافعهم جهة مهرجان “ونانة” منتقدين بشراسة تنظيمه بالجماعة بدعوى أنها فقيرة وأن هناك أولويات ومطالب ملحة للساكنة وجب التركيز عليها ومعالجتها قبل التفكير في أي نشاط ثقافي او ترفيهي او سياحي.
وتساءل الناشط الجمعوي هل الجماعات الغنية بالإقليم وفرت كل المطالب لساكنتها من بنى تحتية ومرافق اجتماعية واقتصادية؟ وهل عدم تنظيم هذا المهرجان سيجعل ساكنة جماعة “ونانة” ترغد في النعيم والرفاهية، وهل ستستفيد من هذه الأموال المرصودة لمثل هذه التظاهرات؟
وأضاف ذات المدون قائلا إن المهرجان هو مجرد نشاط ترفيهي روتيني عادي كباقي جماعات المملكة، ومتنفس للساكنة من أجل الترفيه عن النفس، ومن شأنه تنمية الاقتصاد المحلي والتعارف وصلة الرحم بين الساكنة والتعريف بالمنطقة وبخصوصيتها وجلب الاستثمار.
التعليقات مغلقة.